يختتم اليوم 30 محاضرا فعاليات "اللقاء العالمي الثاني لصحة الثدي" الذي استضافته جامعة الدمام بالتعاون مع جامعة فلوريدا على مدى 3 أيام، وتناولوا من خلال 25 محاضرة وورشة عمل ما يتعلق بصحة الثدي والمستجدات العلمية في جراحات الثدي.

وقال رئيس اللجنة المنظمة، رئيس قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور نايف العواد: إن اللقاء العالمي الثاني لصحة الثدي شارك فيه أكثر من 30 متحدثا من السعودية ودول عربية ومن أميركا وأوروبا, حيث ناقش المشاركون الإحصائيات في المنطقة العربية والدول النامية عامة عن سرطان الثدي والتجارب العلاجية وطرق العلاج المساند للحالات المتأخرة لمرض الثدي. وكذلك مسببات المرض وعوامل الخطورة والعوامل الوراثية، وطرق الكشف المبكر لسرطان الثدي إضافة إلى ورش العمل عن كيفية أخذ العينات الدقيقة.

وأوضح أن النقاش اليوم سوف ينصب على طرق العلاج المتكامل لسرطان الثدي، وأهمية وجود مراكز متخصصة لعلاج أمراض الثدي، وسيختتم اللقاء بالخروج بتوصيات من بينها العلاج المتطور عن علاج الثدي "الإشعاعي" ونشر الوعي للمحافظة على صحة الثدي وضرورة وجود مراكز متخصصة لأمراض الثدي.

وأشار العواد إلى أن عدد المسجلين في اللقاء وصل إلى 400 من الجنسين، وهم من الفئة المستهدفة من الأطباء العاملين وأطباء تحت التدريب وعدد من طلبة الطب من جامعة الدمام، إضافة إلى أطباء من دول الخليج.