خلال إسقاط الحكومة والضغط بقوة السلاح على بعض القوى السياسية لتبديل موازين القوى لصالحه باستطاعته تهميشنا أو إلغاءنا سياسيا، فإنه واهم كل الوهم، لأن أي استقواء بالسلاح لن يفيد في تخويف أو ترهيب الناس".
وأضاف الحريري "طرحنا قيام مشروع الدولة وأن تكون الدولة هي المسؤولة عن السلاح وقرار السلم والحرب، والحفاظ على أمن المواطنين واستقرارهم ليس طرحا مستحيلا كما يصوره البعض وليس شعارا نتغنى به وإنما هو خطة سنعمل ما في وسعنا لتحقيقها لمصلحة الوطن ومستقبل كل اللبنانيين".
واعتبر أن "الكل يعرف التضحيات التي قدمناها خلال السنوات الست الماضية في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن نحو الأفضل، وقد كنت صادقا وأمينا في مفاوضاتي مع الأفرقاء الآخرين من أجل الوصول إلى هدف تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والحقيقية بين كل اللبنانيين في مؤتمر المصالحة والمسامحة الذي كنا نعمل على انعقاده برعاية الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في الرياض.