يهم تركي الحميداني (34 عاما) بجد لتنظيم عملية مساعدة لضحايا الزلزال الذي ضرب شمال شرقي اليابان منطلقا من صفحات موقع التواصل الاجتماعي الشهير" الفيسبوك" داعيا كل رجال الأعمال والطلبة ومن لهم صلة باليابان من السعوديين عبر الدراسة أوالعمل للمشاركة في هذه الحملة.
ويشرح الحميداني والذي قضى 17 عاما من حياته في طوكيو بعد أن انتقل إليها من قريته "أم عشر" في صحراء حفر الباطن (480 كيلومترا شمال شرقي العاصمة الرياض) والذي انتقل إلى جامعة طوكيو للتكنولوجيا بعد إنهائه الثانوية العامة مبتعثا من قبل "شركة الزيت" أهداف حملته لمساعدة المتضررين بأنها محاولة لتجسيد صورة إيجابية عن العلاقة بين السعوديين واليابانيين، سيما أن العلاقات السعودية اليابانية انطلقت رسميا منذ عام 1955 .
وأضاف من مكتبه التجاري في قلب العاصمة الرياض "منذ أن كان عمري 18 عاما وأنا أدرس وأعمل في اليابان, عرفت كثيرا من اليابانيين زملاء وأصدقاء ورجال أعمال وإعلاميين وسياسيين، أنهم ودودون جدا، ويحبوننا كسعوديين، ويتفهموننا, أعرف أن اليابان بلد اقتصادي هائل يستطيع تجاوز أزمة الزلزال بسهولة، لكنها محاولة لنقول لهم إننا معكم في محنتكم".
ويسعى الحميداني للاتصال بكثير من رجال الأعمال الذين يرتبطون بعلاقات تجارية منوعة مع "بلد الشمس المشرقة " الذي تعرض لكارثة طبيعية الجمعة الماضية, لدعم فكرته وبلورتها.