اكتشف علماء أميركيون أن بروتينا يسمى "بي 21 " لدى واحد من كل 300 من المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز" يكبح انتشار الفيروس داخل الجسم بشكل هائل لدرجة يصعب معها الكشف عن الفيروسات المسببة للمرض.
وكان العلماء يعلقون الكثير من الآمال على مثل هذه الحالات القليلة التي ثبت عدم تدهورها بسبب ارتفاع نسبة البروتين المذكور بشكل كبير لدى المصابين بالإيدز، وهو بروتين معروف بدوره في السيطرة على مواجهة الخلايا السرطانية التي تهاجم الجسم.
وتبين لفريق الباحثين تحت إشراف ماتياس ليشترفيلد من مستشفى ماساشوستيس العام بمدينة بوسطن الأميركية أن بعض مرضى الإيدز يمتلكون نسبة كبيرة من هذا البروتين في خلايا سي دي 4 تتراوح بين 10 إلى 20 ضعفا مقارنة بالمرضى العاديين.