طالب عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام الدكتور علي الشبيلي، مشرفي حلقات تحفيظ القرآن بالاستفادة من كتب اليونسكو وبكل ما يستجد في هذا المجال، مشيراً إلى أن المشرفين يخضعون إلى العديد من الدورات ولكن دون تحقيق الاستفادة القصوى منها بسبب تسارع الظروف والأيام وعدم حرص البعض الآخر على التطور، فضلاً عن كثرة أعباء المشرفين. جاء ذلك خلال إلقائه محاضرة بملتقى الربيع الرابع لمشرفي ومعلمي حلقات التحفيظ في قاعة الناصرية بشرق الرياض أمس، وقال الدكتور الشبيلي، إن هناك نقصا كبيرا في عدد مشرفي الحلقات وإن الموجودين يعملون ساعات طويلة ويبذلون جهداً كبيراً، إلا أنهم يكافؤون في نهاية العام بدرع تذكاري، معتبراً ذلك من الأشياء المحبطة للشخص الذي يعطي جهداً طوال سنة دراسية كاملة.