أكد أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أن اللقاءات الحوارية ليس الهدف منها محاسبة المسؤول بقدر ما هي لإطلاع المواطن على ما يدور في الإدارات الخدمية والتعليمية للاستماع للمسؤولين عما لديهم من مشاريع وخطط تطويرية يعود نفعها على المواطن. وأشار سموه إلى أن حلم جامعة الجوف الذي أصبح واقعاً لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي حرص على تحقيق هذا الحلم لأبناء منطقة الجوف.
جاء ذلك أول من أمس خلال اللقاء الحواري الشهري المفتوح الذي عُقد هذا الشهر مع مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر ربيع بدير في صالة الاستقبال الكبرى بقصره وبمشاركة نسائية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
واستعرض الدكتور بدير في بداية حديثه مشاريع المدينة الجامعية الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن الجامعة أولت اهتماماً خاصاً بتوفر العنصر البشري السعودي، فقامت باستقطاب المعيدين والمعيدات من مختلف التخصصات ومنحهم فرصة خدمة الوطن من خلال الجامعة. وأشار إلى أن عددهم بلغ 223 معيداً ومعيدة، مؤكدا أن الجامعة لم تغفل جانب التدريب، حيث بادرت إلى رفع مستوى الأداء لمنسوبيها موفّرة فرص التدريب لما يزيد على 600 عضو هيئة تدريس، و220 موظفاً. كما ابتعثت الجامعة أكثر من 91 مبتعثاً ومبتعثة إلى أعرق الجامعات المحلية والعالمية، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المبتعثين الـ 200 خلال العامين القادمين.