عوض فريق الهلال خسارته الافتتاحية في المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا وسط جماهيره على يد سبهان الإيراني 1-2، بالفوز على الغرافة القطري أمس 1- صفر في المباراة التي جرت على ملعب ثاني بن جاسم ضمن مباريات الجولة الثانية.

وسجل هدف المباراة الوحيد، السويدي كريستيان ويلهامسون (19).

وعاد الهلال للرياض بثلاث نقاط وضعته في المركز الثاني لمجموعته خلف سبهان الأول (6 نقاط)، لكنه حمل معه ست بطاقات صفراء منحها حكم اللقاء، الكوري الجنوبي كيم دونج للاعبيه.

أنهى الهلال الحصة الأولى متقدما بهدف ويلهامسون بعد أن تلقى كرة من المحترف المصري أحمد علي داخل منطقة الجزاء.

وجاء الهدف الهلالي ليؤكد وجود الثغرات الدفاعية لدى الغرافة القطرية الذي منح هجوم الهلال أكثر من فرصة للوصول إلى مرماه وخصوصاً لأحمد علي وأحمد الفريدي.

الحصة الأولى جاءت مفتوحة الأداء بين الطرفين، وكان الهلال الأوفر حظا في الوصـول للمـرمى مستغلاً ضعـف دفاع مضـيفه وعدم قيام محوري الارتكاز بدورهمـا كما ينبغي رغم وجود الخبرة المتمثلة في المغـربي العساس وأنـس مـبارك وجنينيو، لكن الغلبة في خط الوسط كانت من نصيب الهلال بوجود رادوي وخالد عزيز في منطقة المحور والتحركات الإيجابية للفريدي والشلهوب وويلهامسون.

وافتقد الغرافة للمسة الأخيرة أمام مرمى حسن العتيبي الذي اهتز لمرة واحدة من قبـل المـهاجم العراقي يونس محمود (16) إلا أن راية الكوري الجنوبي يانج بيـونج كانت لهـا بالمرصاد كحالة تسلل ناجحـة من قبـل دفاعات الهـلال الذي قاده بنجـاح أسامة هوسـاوي ومـاجد المرشدي وعبدالله الزوري ومحمد نامي.

وغاب الضغط على حامل الكرة من قبل القطريين ومنحوا لاعبي الهلال كامل الحرية في التحرك نحو مرمى قاسم برهان.

في الشوط الثاني واصل مدربا الفريقين، الأرجنتيني جابريل كالديرون والفرنسي عبد الكريم ميتسو، نهجهما الهجومي الذي كانا عليه في الحصة الأولى, فالأول يريد أن يعزز النتيجة من واقع دفعه بعبد العزيز الدوسري بديلا للمصاب أحمد الفردي وياسر القحطاني بديلا للمصري أحمد علي، فيما يريد ميتسو معادلة النتيجة في وقت مبكر ومن ثم رسم تكتيك الانتصار في اللقاء، حيث طالب لاعبيه بالضغط على دفاعات الهلال. أخطر كرات هذا الشوط كانت عن طريق خطأ مباشر نفذه البرازيلي جينينو، إلا أن العتيبي أثبت حضوره بعدم السماح للكرة بالمرور.

وإزاء ذلك أخذ دفاع الهلال بمبدأ تنظيف المنطقة أولا بأول, في الوقت الذي تواصل فيه ظهور البطاقات الصفراء للاعبي الهلال من قبل الحكم كيم دونج حتى وصلت إلى ست بطاقات، وهو ما جعل الفريق يؤدي بحذر شديد خوفا من نيل المزيد من البطاقات.

ومنحت هذه المخاوف، فريق الغرافة فرصة فرض سيطرة ميدانية نسبية مع اعتماد الهلال على الهجمات المرتدة المنظمة برع في قيادتها محمد الشهلوب وعبدالعزيز الدوسري الذي كاد يصيب المرمى بفرصتين محققتين، الأولى صدها الحارس مباشرة، فيما أبعد الثانية بمساعدة القائم.

مقابل ذلك سنحت ليونس محمود وديانيه فرص سهلة مرت بسلام على مرمى العتيبي.