داعب نائب امير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أول من أمس، طلاب كلية الطب بجامعة الدمام عند التقاطهم الصور التذكارية معه، طالبا منهم التقارب لتعكس الصورة حقيقة الشعور باللحمة الوطنية بين القيادة والمواطنين.

وكان الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد قد أفتتح مساء أول من أمس اللقاء العالمي الثاني لصحة الثدي الذي تنظمه جامعات الدمام بالتعاون مع جامعة فلوريدا، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 30 متحدثا من دول العالم ويستهدف القطاع الطبي من جراحين وأطباء أورام، وهنأ ،في كلمته، قيادة المملكة بالمواطن السعودي النبيل الذي ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والالتزام بأمن الوطن ومقدراته والمحافظة على إنجازاته ومكتسباته والتفافه حول قيادته، مؤكدا أن المواطن أثبت للعالم أجمع حبه لولاة أمره ووطنه وتكاتفه مع رجال الأمن ووعيه لمواجهة دعاة الفتنة.

ورحب بالعلماء والباحثين المتميزين الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا اللقاء العلمي الذي يعقد في رحاب المنطقة الشرقية، ناقلاً لهم تحيات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد الذي رعى خلال الأسبوع الماضي مؤتمراً مماثلا عن المستجدات في أمراض سرطان الدم.

وأطلق رئيس اللجنة المنظمة ورئيس قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور نايف العواد أول من أمس بسوفتيل الخبر أعمال الملتقى بورش العمل والمحاضرات الموجهة للأطباء الذين سجلوا حضورا كبيرا في قاعة المناسبات حيث وصل عددهم ل350 طبيبا وطبيبة.

وقال العواد أن السجل الوطني للأورام سجل نسبة الإصابة بسرطان الثدي بحوالي 30% من مجمل الأمراض الخبيثة لدى النساء بالمملكة لذلك فإن من أهداف هذا اللقاء الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام دراسة أسباب أمراض الثدي وأحدث الطرق في اكتشافها وعلاجها بالإضافة إلى أهمية متابعة المريض بعد العلاج لمن يقدر لهم الشفاء بإذن الله أو لمن يحتاجون إلى رعاية تلطيفية و تأهيلية.

إلى ذلك تواصلت أمس ولليوم الثاني بالمنطقة الشرقية فعاليات اللقاء وانطلقت ورش العمل الخاصة التي تناولت طرق وسبل علاج مرض سرطان الثدي وكيفية التصدي لانتشاره في النساء بحضور رئيسة قس الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة مها العبد الهادي والاستشاري في الجراحة العامة بالمستشفى الدكتور علي الكريديس وعدد من الأطباء والمهتمين.

وقالت العبد الهادي، أمس، أن 80% من أمراض الأورام التي تردنا تكون "حميدة" وأن هناك 20 فقط تصل الى ما يسمى "سرطان" مشيرة الى أن غالبية من يصلن الينا من مريضات السرطان في الثدي يأتين في حالة متأخرة من المرض.

وأضافت أن أعداد من ينفصلن عن أزواجهن من المريضات بسبب السرطان قليلة جدا، مشيرة إلى أن بعض الحالات تشفى من المرض ثم تصاب به مرة اخرى بعد مرور 5 سنوات أو حتى 10 سنوات، وتعقد لها جلسات متابعة بعد شفائها لنضمن باذن الله عدم عودة المرض من جديد.

وتختتم ورش العمل اليوم بحزمة من التوصيات الختامية والتي من المتوقع أن تثري المجال الطبي الخاص بهذا المرض بالعديد من الاكتشافات والعلاجات التي تفيد المجتمع .