الرياض: واس

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رفض المملكة لأي تدخل في شؤونها الداخلية يؤثر على مصالح الوطن والمواطنين وأنظمتها القائمة على الكتاب والسنة والهادفة إلى الحفاظ على أمن المجتمع السعودي واستقراره وسلامته من الفرقة والفتن.

وأكد لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس، على أن شعب المملكة منذ توحيد الدولة على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أثبت في مختلف الظروف والأحداث حكمته ووفاءه وأنه في قمة التلاحم مع قيادته وبالتالي لا يستغرب عدم انسياقه لمحاولات المغرضين والحاقدين، لأنه يدرك الأهداف من وراء تلك الدعوات الباطلة المخالفة لتعاليم الكتاب والسنة.

وعبر الملك عبدالله، عن الشكر والتقدير لشعب المملكة على تمسكه بدستوره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى ما يجسده من تلاحم وحرص على ثوابته وقيمه الإسلامية ووحدة وطنه.

إلى ذلك وعلى صعيد السياسة الخارجية، شدد مجلس الوزراء على ما تضمنه بيان المجلس الوزاري الخليجي من تأكيد على رفض دول المجلس وشعوبها جملة وتفصيلاً أية محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها وأنها ستواجه بحزم وإصرار كل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه وأن أي إضرار بأمن دولة من دوله يعد إضراراً بأمن جميع دوله .. وفي هذا الإطار أكد مجلس الوزراء تجاوبه مع طلب البحرين الدعم في هذا الشأن.




أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن شعب المملكة منذ توحيد الدولة على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أثبت في مختلف الظروف والأحداث حكمته ووفاءه وأنه في قمة التلاحم مع قيادته وبالتالي لا يستغرب عدم انسياقه لمحاولات المغرضين والحاقدين، لأنه يدرك الأهداف من وراء تلك الدعوات الباطلة المخالفة لتعاليم الكتاب والسنة.

وعبر الملك عبدالله، لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس، عن الشكر والتقدير لشعب المملكة على تمسكه بدستوره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى ما يجسده من تلاحم وحرص على ثوابته وقيمه الإسلامية ووحدة وطنه.

كما حمد خادم الحرمين الشريفين، الله عز وجل على ما منّ به على هذه البلاد من نعمة الأمن والاستقرار وعلاقة وثيقة بين شعب المملكة وقيادته وما تتسم به المملكة ولله الحمد من علاقات راسخة مع مختلف دول العالم، أساسها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وانطلاقاً من هذه الثوابت شدد الملك عبدالله على رفض المملكة لأي تدخل في شؤونها الداخلية يؤثر على مصالح الوطن والمواطنين وأنظمتها القائمة على الكتاب والسنة والهادفة إلى الحفاظ على أمن المجتمع السعودي واستقراره وسلامته من الفرقة والفتن.


اتصالات ومشاورات

بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأيام السبعة الماضية حول مستجدات الأحداث عربياً وإقليمياً ودولياً. ومن ذلك الاتصالان الهاتفيان اللذان تلقاهما من ملك إسبانيا خوان كارلوس، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز.





تطورات الأحداث

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عقب الجلسة أن المجلس استعرض بعد ذلك جملة من التقارير حول تطورات الأحداث في المنطقة والعالم، وجدد مواقف المملكة الثابتة منها، كما شدد على ما تضمنه بيان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثامنة عشرة بعد المئة من تأكيد على رفض دول المجلس وشعوبها جملة وتفصيلاً أية محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها وأنها ستواجه بحزم وإصرار كل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه، وأن أي إضرار بأمن دولة من دوله يعد إضراراً بأمن جميع دوله .. وفي هذا الإطار أكد مجلس الوزراء تجاوبه مع طلب البحرين الدعم في هذا الشأن.

وبين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس أعرب عن تعازي ومواساة المملكة لجلالة إمبراطور اليابان وشعب اليابان في ضحايا الزلزال الذي أصاب بلادهم وما نتج عنه من وفيات ومفقودين وإصابات وأضرار.


نشاطات علمية واجتماعية

وأشار الوزير إلى أن المجلس تطرق بعد ذلك إلى عدد من النشاطات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في المملكة خلال الأيام الماضية، ومن ذلك افتتاح سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس، ورعايته حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والثلاثين للعام 1431 ـ 2011 ، وكذلك فعاليات المنتدى السعودي الأول للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب له، ومؤتمر دور الجامعات العربية في تعزيز مبدأ الوسطية بين الشباب العربي، مؤكداً أن قيام هذه النشاطات يجسد ما تتمتع به المملكة من مكانة جعلتها مقصداً لحراك علمي واقتصادي وثقافي متواصل.


الانضمام لاتفاقية "كيوتو"

وافق المجلس على انضمام المملكة إلى "بروتوكول" التعديل في الاتفاقية الدولية لتبسيط وتنسيق الإجراءات الجمركية "اتفاقية كيوتو" ومتن الاتفاقية والملحق العام والملحق الخاص .. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.


تعاون تقني مع فنلندا

وافق مجلس الوزراء على تفويض محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الفنلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة ووزارة التربية والثقافة في فنلندا والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.





اجتماع لمجلس الأمن الوطني برئاسة الملك


ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني بحضور جميع الأعضاء.

واستعرض المجلس جميع الأمور المطروحة التي تخص الأمن الوطني، وأصدر خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمن الوطني توجيهاته الكريمة بما يلزم للأعضاء كل فيما يخصه.