75% ممن ركبوا موجة ما يسمى بـ"ثورة حنين" وغيرها، الرامية للمظاهرات بالمملكة هم من خارج البلاد وليسوا سعوديين، إحصائية كشف عنها رئيس حملة السكينة لتصحيح الأفكار المتطرفة، التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالمنعم المشوح.

وأوضح المشوح لـ"الوطن" أمس، أن كافة الداعين لإحداث مظاهرات بالمملكة انساقوا خلف ما يسمى الثورة للثورة فقط، دون معرفة حقيقة الأمر واختلاف الوضع في هذه البلاد، وأنه بمجرد عودة المليك طرحوا كل ما لديهم عبر حملتهم ورفعوا السقف الأعلى وسط تسرع منهم وقبل أن تعلن الأوامر الملكية التي أفرحت كافة الشعب.

وقال إن دعاة المظاهرات داخل المملكة اتضحت لهم الصورة جيداً بعد يوم الجمعة الماضي "جمعة الغضب"، حيث توهموا أن يتجمع الآلاف من المتظاهرين فلم يخرج لهم أحد وأصيبوا بالإحباط من خلال حديث الحملة معهم عبر "فيس بوك"، وبذلك انحسرت الموجة في وقت قياسي.

وطرح رئيس حملة السكينة حقيقة مؤداها أن بلادنا غير مهيأة للثورات، فنحن نختلف عن غيرنا لوحدتنا الاجتماعية ومتانة وطنيتنا وصفنا.

وحذر المشوح من التراخي بعد وضوح ترابط الشعب مع الحكومة، وقال إن الذي حدث الأسبوع الماضي من وحدة الكلمة والصف نقطة بداية وولادة جديدة، ولا يجب أن نتوقف هنا، وإنما يجب التنبه أن الحاسدين بدؤوا في إعادة أوراقهم ويجب معاملتهم بالمثل في إعادة الأوراق من جديد للبناء بشكلٍ قوي.




 


كشف رئيس حملة السكينة المتخصصة بتصحيح الأفكارالمتطرفة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالمنعم المشوح أن 75% من الداعين لما يسمى بـ"ثورة حنين وغيرها الرامية للمظاهرات بالمملكة" هم من خارج البلاد وليسوا سعوديين وفقاً للمعطيات القياسية للحملة لصفحات الثورة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

وأكد المشوح في حديثه إلى "الوطن" أمس، أن كافة الداعين لإحداث مظاهرات بالمملكة انساقوا خلف ما يسمى الثورة للثورة فقط وركوب الموجة قائلاً "كلهم تبين أنهم ركبوا الثورة للثورة فقط دون معرفة حقيقة الأمر واختلاف الوضع في هذه البلاد، وأنه بمجرد عودة المليك طرحوا كل ما لديهم ورفعوا السقف الأعلى وسط تسرع منهم وقبل أن تعلن الأوامر الملكية التي أفرحت كافة الشعب".





خيبة أمل

وأوضح المشوح أن دعاة المظاهرات داخل المملكة بانت لهم الصورة جيداً بعد يوم الجمعة الماضي "جمعة الغضب" حيث كانوا يتوهمون أن يتجمع الآلاف من المتظاهرين فلم يخرج لهم أحد وأصيبوا- بحسب وصف المشوح- بـ"الإحباط" من خلال حديث الحملة معهم عبر "الفيس بوك". وقال "بلادنا غير مهيأة للثورات، فنحن نختلف عن غيرنا لوحدتنا الاجتماعية ومتانة وطنيتنا وصفنا.

وقال المشوح إن قياس عدد المتراجعين عن إحداث المظاهرات صعب في الوقت الحالي بسبب أن الموجة العاتية التي حدثت انحسرت في وقت قياسي، وأن أغلب من ركبوا تلك الموجة من خارج المملكة وليسوا سعوديين.

وحذر المشوح من التراخي بعد وضوح مدى ترابط الشعب مع الحكومة. وقال إن الذي حدث الأسبوع الماضي من وحدة الكلمة والصف نقطة بداية وولادة جديدة، ولا يجب أن نتوقف هنا، وإنما يجب التنبه إلى أن الحاسدين بدؤوا في إعادة أوراقهم ويجب معاملتهم بالمثل في إعادة الأوراق من جديد للبناء بشكلٍ قوي، وإن الحملة تركز في الوقت الحالي على نشر ثقافة التعبيرعن الرأي كيف تكون؟، والاجتماع والألفة والمناصحة الشرعية والاحتساب كيف تكون؟، وإن صفحة الحملة في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أصبحت فاعلة وتواصلها مع القراء قوي وتسعى للتركيزأكثرعلى مواطنيها بالداخل".


إيضاح الصورة

وبيّن المشوح أن الحملة دخلت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الفيس بوك" في محاورات مع من دعوا لإحداث مظاهرات داخل المملكة كـ"ثورة حنين، وحزب الأمة، وموقعي البيانات ومعلنيها"، وأن الحملة أرسلت نقدا، ودخلت نقاشات معهم، وأن عدد زيارات صفحة الحملة في "الفيس بوك" أيام "أسبوع الحشد" بلغت 378 ألف زائر.

وشدد المشوح على أن أصحاب تلك البيانات اختفوا تماماً بسبب اتضاح الصورة لهم بشكلٍ دقيق، إضافة إلى معرفتهم بالخطأ الذي ارتكبوه والتسرع في تلك المطالبات، وأنهم ركبوا "موجة" وظنوا أن المملكة مثل غيرها ولم يعوا أن مجتمعنا مختلف وقوي التماسك والوحدة، وأن علاقة الحاكم بالمحكوم مختلفة تماماً حيث إن الالتقاء بأمراء المناطق يتم بسهولة عكس الدول الأخرى مما يدل على ترابط الحكومة بشعبها.

وأكد المشوح أن محاورة الحملة للذين اتخذوا مسارالإصلاح "غير الشرعي، وغير المناسب للتوقيت"، عبر شبكة الإنترنت بينت الموقف الشرعي والأدبي لما طرح، إضافة إلى وقت طرح "الفتنة والأزمة" وأسلوبها وطريقتها، من خلال محاورة هؤلاء عن مدى حسن توقيت طرح تلك الآراء من عدمه.

وشدد المشوح على أهمية التوعية الصحيحة ومراجعة كافة الأوراق في الجامعات وماهية الطرح بها والجانب الدعوي وماذا يطرح به، وفي وسائل الإعلام وما يطرح بها، وفتح آفاق للحوار البناء تحت المظلة الرسمية.