تناقش الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية, على مدى ثلاثة أيام, الجودة الشاملة في المختبرات الطبية, ورفع وعي العاملين بالمختبرات بأهميتها، وذلك خلال مناقشة جوانبها العلمية, وعناصرها في المنظومة الصحية.
وكان مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم افتتح صباح أمس الدورة التخصصية حول الجودة الشاملة بالمختبرات التي تنظمها إدارته ممثلة في المختبر الإقليمي بالدمام بالتعاون مع الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم.
وأكد السالم أن مختبرات الدم تعتبر المرجع الرئيسي في تشخيص المرض وتحديد الحالة الصحية، وبمثابة خط الدفاع الأول للحيلولة دون تسرب الأمراض الوبائية والمعدية. وأضاف أن ضبط الجودة الضامن الوحيد لقدرة المختبر على إصدار النتائج الدقيقة والصحيحة، وذلك عبر العديد من العناصر الهامة لذلك، مثل جودة المحاليل المستخدمة وصولاً إلى نتائج دقيقة للعديد من الأمراض، وجودة أداء الأجهزة حيث يعتبر إدخال أجهزة التحليل الآلي في المختبرات طفرة كبيرة تؤدي إلى دقة النتائج وسرعة الأداء، وكذلك الجهد البشري المتمثل في الأطباء والفنيين والفئات العاملة في المختبر.
من جانبه، أكد مساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات الطبية، المشرف على المختبر الإقليمي وبنك الدم بصحة الشرقية الدكتورعلي الشمري، أن المختبرات الطبية تعد عنصرا هاما في منظومة الرعاية الصحية, حيث تساعد الطبيب في تحديد التشخيص المناسب قبل صرف العلاج، ومتابعة درجة تغير المرض وتركيز بعض مكونات الجسم خلال المعالجة بالسوائل أو مراقبة مستوى دواء معين كقياس سكر الدم.
وكانت مختبرات الدم بصحة الشرقية حصدت الجوائز الثلاث في ملتقى الجودة على مستوى المملكة، وتمثلت في جائزة أفضل إدارة مختبرات داعمة لبرنامج الجودة الخارجية (EQA ) لعام 2009, وجائزة أفضل منسق جودة في مختبرات وزارة الصحة، إضافة إلى جائزة المركز الأول على مستوى المملكة للجودة النوعية لنتائج تحاليل "تخثر الدم".