أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن المغرضين والمتربصين بأمن ووحدة الوطن أرادوا أن يجعلوا من الجمعة الماضية يوماً للتخريب والفوضى، إلا أن الوطن بجميع ألوانه وأطيافه أبى إلا أن تكون تلك الجمعة كعادتها، جمعة عبادة وسكينة وطمأنينة، تعكس الوجه الحقيقي لنعمة الأمن والأمان في البلد.

وشدد سموه على أن لأبناء الوطن خصالا أصيلة وحميدة كثيرة، لا يدركها كثير من شعوب الأرض، كون منطلق تعاملاتهم ومعاملاتهم يستند إلى تشريع سماوي حكيم يدعو للوحدة والجماعة والتكاتف، مشيراً إلى أن المواطن البسيط أثبت أنه ضابط الأمن الأول في ظل الظروف الراهنة التي تعصف بوحدة وأمن الكثير من الدول، وأنه من يصنع مجده وعزته وقوته وتماسكه، بالتحامه – غير المستغرب- بقيادته ووقوفه تحت راية التوحيد.

جاء ذلك خلال استقباله بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، مساء أول أمس، عدداً من العلماء والمسؤولين والمشايخ وأبناء مدينة بريدة وأهالي المنطقة الذين هنؤوا سموه بالترابط والتلاحم، الذي أظهره الشعب السعودي، ووقوفه صفاً واحداً ضد الأعداء والمغرضين، في موقف أصيل، رسم العلاقة بين الشعب وقيادته.

من جهة أخرى، يشهد أمير المنطقة وبحضور نائبه اليوم، احتفائية وطنية لمدارس منطقة القصيم للبنين والبنات، تحت شعار (جذور الانتماء وثمار الولاء) بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى إلى أرض الوطن، في ملاعب التعليم المجمعة جنوب بريدة.