واصل منتدى نجران للاستثمار فعالياته لليوم الثاني على التوالي أمس بمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالاستثمار في المنطقة.

وبدأت الجلسة الأولى حول محور "بناء بيئة جاذبة للاستثمار" شارك فيها اللواء الدكتور محمد بن فيصل أبوساق عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة الأمنية لمجلس الشورى بعنوان "محطة التجارة ومسرح الضوء والصوت"، وتناول أبو ساق أهم الفرص الاستثمارية بمنطقة نجران والمقومات الجاذبة للاستثمار، مؤكدا أن من أهم وسائل الجذب والاستثمار وجود الكثير من الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه واعتدال المناخ.

وأوضح أبو ساق أن من أهم عوامل نجاح الفرص الاستثمارية هو تأسيس شركة سياحية متخصصة ومتنوعة الأنشطة في كافة المجالات السياحية بالمنطقة لتسهم في دفع عجلة السياحة بشكل جيد. قدم بعد ذلك رئيس الشركة الاستشارية العالمية مجموعة CMC البروفيسور ليستر ماسينجهام محورا بعنوان "نجران المستقبل" أشار فيه إلى أنه من المهم أن يكون هناك رؤية واضحة لجذب المستثمرين في المنطقة في ظل وجود الفرص الاستثمارية المتاحة التي تتميز بها منطقة نجران. وأكد على أهمية تفعيل العناصر المهمة في عملية الاستثمار بوضع خطة للتسويق وتدريب القوى العاملة للخروج برؤية استثماريه واضحة للجميع.

وأوضح أمين عام مجلس الاستثمار بمنطقة نجران زياد بن غضيف حول محور "دعم الاستثمارات المستدامة" أن مجلس الاستثمار بالمنطقة يقوم بتنظيم إداري واستثماري يهدف إلى إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لتحقيق رؤية مستقبلية واضحة والعمل على تحديد أهم الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة والإشراف والمتابعة لتنفيذ الخطط التنموية لمنطقة نجران وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين في المنطقة

وتطرق عضو مجلس الاستثمار بمنطقة نجران صالح السيد إلى أهم المميزات الاستثمارية المتعدد بالمنطقة في مجالات السياحة والصناعة والتعدين، مشيرا إلى أنه لابد من إيجاد دراسات جدوى واضحة للمستثمرين مضيفا أن العامل البشري من أهم العوامل الاستثمارية لإنجاح الفرص الاستثمارية في شتى المجالات.

وتحدث أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق في ورقة عمل بعنوان الخطط الحالية والمستقبلية للتنمية في نجران، عن أن العمل جار على تنمية العديد من المواقع الأثرية والسياحية بالمنطقة لخلق الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين.