قال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان إن المشروعات المشتركة بين المملكة واليمن تصل إلى 449 مشروعاً في البلدين في حين يمثل اليمن الشريك التجاري رقم 31 للمملكة في مجال الصادرات، والشريك 47 في مجال الواردات، فضلاً عن أن واردات اليمن من المملكة لا تمثل سوى 7.7 % من إجمالي واردات اليمن من العالم. وأكد أن واقع التبادل التجاري بين البلدين لا يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية وحجم الأسواق في البلدين، وميزة الجوار الجغرافي، وعناصر التكامل الاقتصادي بين البلدين كالعمالة والأسواق ورؤوس الأموال والفرص الاستثمارية.

واستعرض السلطان خلال حديثه عن مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة في الوديعة لتشجيع التبادل التجاري بين المملكة واليمن بجلسة منتدى نجران، الاستثمارات المشتركة بين البلدين، مبينا أن عدد المشروعات المشتركة في المملكة 340 مشروعاً منها 196 مشروعاً صناعياً في حين أن عدد المشروعات المشتركة في اليمن 109 مشروعات، مشيرا إلى أن عدد وحجم المشروعات المشتركة لا يتناسب مع فرص الاستثمارالمتاحة بين البلدين، ولا مع حجم رؤوس الأموال المتوفرة خاصة لدى الجانب السعودي. وبين رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله بن محفوظ أن المساحة الإجمالية لهذه المدينة الاقتصادية تقدر بـ40 مليون متر مربع بحيث تقوم كل دولة بمنح مساحة 20 مليون متر مربع من أراضيها لهذا المشروع، مشيراً إلى أنها سوف تقسم المنطقة الاقتصادية إلى عدد من المناطق الداخلية وخاصة منطقة للصناعات الخفيفة ومنطقة صناعات دعم لوجستيه ومنطقة للمستودعات والتخزين والتعبئة ومنطقة تطوير أعمال ومنطقة خدمات إدارية ومنطقة تقنية.

وكشف بن محفوظ أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم وحسن نوايا مع شركة فرص الدولية للاستثمار لتنفيذ مشروع الوديعة تتمثل في أن هذه الشركة تعمل تحت مظلة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة .