وصلت إلى المنامة أمس طلائع قوات درع الجزيرة، في الوقت الذي دعت فيه حكومة البحرين المواطنين إلى التعاون التام والترحيب بإخوانهم. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تعد ذلك غزوا.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن الخطوة جاءت، انطلاقا من مبدأ وحدة المصير وترابط أمن دول مجلس التعاون على ضوء المسؤولية المشتركة لدول مجلس التعاون في المحافظة على الأمن والاستقرار التي هي مسؤولية جماعية باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ.

إلى ذلك عاد إلى المملكة مساء أمس، حشد من الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين في البحرين ضمن خطة إجلاء نفذتها وزارة الخارجية والسفارة السعودية بالبحرين وإمارة المنطقة الشرقية.

وعلى نحو مؤقت تمّ إيواء الطلاب بفندق الشيراتون بالدمام الذي شهد حضوراً من قبل ممثلي وزارة الخارجية والملحقية الثقافية في البحرين وإمارة المنطقة لتسهيل إجراءات سكن الطلاب بالفندق وتوزيع مبالغ نقدية لسفر الطلاب غير الراغبين في السكن فيه إلى مناطق المملكة.




وصلت طلائع قوات درع الجزيرة المشتركة إلى المنامة أمس، بناء على طلب البحرين. وناشدت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين كافة المواطنين والمقيمين "بالتعاون التام والترحيب بإخوانهم من قوات درع الجزيرة المشتركة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، وهو ما لم تعتبره الولايات المتحدة غزوا، حسب الناطق باسم البيت الأبيض.

وكان مجلس الوزراء السعودي أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلن دعم الطلب البحريني بشأن ما تشهده مملكة البحرين حاليا من محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن الخطوة جاءت انطلاقا من مبدأ وحدة المصير وترابط أمن دول مجلس التعاون على ضوء المسؤولية المشتركة لدول مجلس التعاون في المحافظة على الأمن والاستقرار التي هي مسؤولية جماعية باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، كما تم تأكيد ذلك على ضوء اجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الأخير، بوقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أي من دوله، واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كلا لا يتجزأ، بمقتضى اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول المجلس، التي تثبت وتؤكد أهمية حفظ الأمن والاستقرار بدولها من أجل ازدهار المنطقة والمحافظة على مكتسباتها وأمنها واستقرارها وردع كل من تسول له نفسه الإخلال بأمنها وزعزعة استقرارها وبث الفرقة بين مواطنيها، والذي يعد انتهاكاً خطيراً لسلامة واستقرار دول مجلس التعاون، وإضرارا بأمنها الجماعي.

وكان التلفزيون الرسمي البحريني بث أمس مشاهد لدخول طلائع قوات درع الجزيرة وهي الخطوة التي يراها الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء متقاعد علي الرويلي بلورة لاتفاقية الدفاع الخليجي المشترك تعيد إلى الأذهان اللحظات التاريخية التي نفذت خلالها قوات درع الجزيرة مهام مشابهة سواء في عملية عاصفة الصحراء 1990 وكذلك عمليات حماية دولة الكويت خلال الغزو الأميركي للعراق 2003 مضيفا أن هذه القوة العسكرية المقدرة بألف عسكري قادرة على إعادة وضبط الأمور بالتنسيق والتشاور مع القيادة البحرينية. ويجزم الرويلي الذي عمل قبل تقاعده أمينا عاما لمجلس الأمن العسكري في السعودية أن البحرين تتعرض لمؤامرة خارجية تتورط بها قوى من الداخل.

ممارسات موتورة

• إغلاق الطرق والشوارع الرئيسة في قلب المنامة بنية مبيتة مسبقة بهدف تعطيل حركة المرور.

• شل حركة السير أمام المتجهين إلى أعمالهم ومدارسهم بالعاصمة.

• قامت قوات حفظ النظام بالتواجد في الموقع لفتح الطريق والتفاوض.

•المتجمهرون لم يستجيبوا لمطالب رجال الأمن بفتح الطرق وقاموا بالاعتداء على أفراد الأمن.

•أسفر اعتداء المتجمهرين على رجال الأمن العام عن إصابة عدد من عناصر الأمن وتعرض آخر للدهس من قبل أحد المتجمهرين.

•لم يكتف المتجمهرون بالدهس بل قاموا بمهاجمة الشرطي والاعتداء عليه بالضرب.

•صدم سيارة للشرطة والاعتداء على أفرادها.

•طالت أعمال التخريب الشوارع من خلال وضع العراقيل والحواجز لإغلاق الطرق ومنع الحركة العامة.

•اقتحام الباب الرئيسي لجامعة البحرين والانتشار في داخلها لإثارة الرعب والخوف والشغب، وإتلاف مرافقها.

•وقوع بعض الجرحى من الطلاب وقوات حفظ الأمن ممن تم الاعتداء عليهم بوحشية من قبل المخربين.