أطلق رئيس فرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالمنطقة الشرقية ضيف الله الغامدي صرخة استغاثة لدعم الجمعية ماديا للوفاء بالتزامها نحو المستهدفين بخدماتها، واصفا الدعم المقدم للجمعية بالقليل والمخجل.
وأضاف في تصريح لـ"الوطن" أمس أن رجال الأعمال والشركات ذات الاستثمارات العملاقة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، والتي تمنحها الدولة الكثير من مميزات الاستثمار بالمنطقة - لا تؤدي مسؤوليتها الاجتماعية نحو الجمعية نهائيا، مبينا أنها بحاجة ماسة لميزانية تمكنها من أداء رسالتها.
وأوضح أن متطلبات الإعاقة السمعية مكلفة ودقيقة يصعب على الأفراد توفيرها، كما دعا إلى تضمين لغة الإشارة في كافة الأنشطة الاجتماعية والتعليمية بالمجتمع لتسهيل اندماج المعاقين سمعيا مع المجتمع، الأمر الذي يفتح أمامهم الكثير من فرص العمل والتعايش الإيجابي، وتحقيق أهداف التنمية. مضيفًا أن الجمعية تفتقر لحافلات نقل للمستفيدات حاليا، وقد تم تقديم خطاب بهذا الشأن لإمارة المنطقة ولوزارة الشؤون الاجتماعية منذ ما يزيد عن سنة ولم يبت فيه حتى اليوم, كما أن افتقار الجمعية لمكاتب فرعية في محافظات المنطقة حدّ من استفادة الصم من خدماتها ممن هم بعيدون عن الدمام وخاصة الساكنون في الجبيل والخفجي وصفوى وغيرها, كما أن الصم من الجنسين بحاجة إلى مقرات ترفيهية وتدريبية في كافة المحافظات.