صوت أعضاء المؤتمر السنوي لاتحاد كرة القدم السوري على زيادة عدد أندية الدوري إلى 16 في قرار آثار استغراب كثيرين لأنه جاء وسط الموسم، ما دفع البعض لتفسيره بمحاولة تهدئة حالة الغليان التي تعم الشارع الرياضي نتيجة الفوضى في الملاعب والأخطاء التحكيمية وعدم قدرة الاتحاد على تسيير أمور المنتخب والتعاقد مع مدرب أجنبي كفء.

وطالب المؤتمر بأن تتم زيادة عدد أندية الدرجة الأولى (المحترفين) من 14 نادياً إلى 16 ابتداء من الموسم المقبل، وبالتالي عدم هبوط ناديين إلى الدرجة الثانية من نهاية الإياب ولعب دوري (بلاي أوف) مع أصحاب المراكز الثانية في مجموعات الثانية (الجهاد - الساحل).

كما قرر المؤتمر تفويض اتحاد اللعبة بتشكيل لجنة تضع الأسس والمعايير بشأن الهبوط والصعود إلى كافة الدرجات (المحترفين- ثانية- ثالثة)، إضافة إلى تقديم دراسة بشأن إقامة دوري للناشئين ودراسة مقترح إقامة (بلاي أوف) في دوري المحترفين للأندية الأربعة في المقدمة وفي مؤخرة الترتيب.

كما رفض المؤتمر الاقتراح الذي يدعو إلى زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب في صفوف أندية المحترفين من 2 إلى 3.

وقرر عدم تسجيل أي لاعب أجنبي لا يلعب في الدرجة الأولى، وأن تكون الدولة القادم منها من الدول المصنفة أولى عالمياً.