قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام (1432/2011) منح الجائزة لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وذلك تقديرا لعمله على تحسين العلاقات التعاونية الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال قيادته النشيطة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي في فترة رئاسة ماليزيا لهذه المنظمات الدولية بين عامي 2003 و 2008 ، كما عمل على تعزيز قدرة الاقتصاد الماليزي التنافسية ومتانته من خلال توسيع نطاق الزراعة الحديثة والصناعات العالية الدقة، وعمل على تطوير رأس المـال البشــري باعتباره دعامة أسـاسية لإدارته وكذلك تعزيز التعليم العام والعالي في ماليزيا.

وقال الدكتور عبدالله العثيمين: "إن دولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي أولى اهتماماً كبيراً بتشجيع الدراسات الدينية الإسلامية وقام بتأسيس المدارس الدينية الخاصة لكي تصبح جزءاً من النظام التعليمي الأساسي، وبفضل ما عرف عنه من بر واستقامة أخلاقية لقب بـ "السيد النظيف"، واهتم بتطوير الإدارة القانونية الإسلامية وتعزيز مؤسسات الزكاة والأوقاف والحج، وأنشأ مؤسسة أطلق عليها اسم (المعهد الدولي للدراسات الإسلامية العليا) سنة 2008 لتوسيع مجال الخطاب الفكري الإسلامي ليتجاوز الأحزاب السياسية.

ثم سلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق.