شهد ملتقى المرأة السعودية "التنمية إنجاز وطموح" أول من أمس إطلاق عشر مبادرات، هي: مبادرة إعداد معرفات بالدين الإسلامي الصحيح بلغات متعددة ويرعاها الفرع النسائي في الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام, وانطلقت بناء على الملاحظات الدائمة بمعرفات ومعلمات العلوم الشرعية من الجاليات ومعرفة كمية المعلومات التي تعلمنها عن الدين وارتباط ذلك بعودتهن إلى ديارهن.
وتبنت جمعية الشقائق الخيرية في جدة مبادرة تأهيل الفتيات للزواج تحت شعار "حياتك ابدئيها صح" , وتسعى إلى تعبيد طريق الاستقرار في الحياة الزوجية لدى الفتاة في سلسلة من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة دينية ونفسية واجتماعية ومهارية.
فيما تبنت مجلة "لها أونلاين" مبادرة "توعية المرأة بحقوقها", وتهدف إلى رفع مستوى وعي المرأة وتوفير وسط إعلامي للكفاءات النسائية لمناقشة ما يستجد من قضايا المرأة وتقديم ما يساندها في القيام بمهماتها الأساسية.
وجاء من ضمن المبادرات أيضا مبادرة "البداية الرشيدة: التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية بمدينة الأحساء، تدريب مدربات لحياة سعيدة"، وهو أول برنامج تدريبي وطني أسري يؤدي إلى برنامج تأهيلي موحد للشباب والبنات المقبلين على الزواج في جميع مناطق المملكة.
وتقدمت جمعية التوعية والتأهيل "واعي" للأعمال التطوعية بمبادرة "مجتمعي مسؤوليتي" التي تعد دافعا أساسيا من دوافع التنمية بمفهومها الشامل.
أما مركز إكليل للفتيات المركز الخيري للقرآن وعلومه بمنطقة الرياض فبادر من منطلق الشعور بالمسؤولية والمشاركة في مساندة المؤسسات الوطنية، لردم الفجوة بين المجتمع والفتاة وتنمية مهاراتها وأساسيات بناء الشخصية لديها.
أما المبادرة الأبرز فهي لمركز البلاغ المتخصص في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية لذوي الاحتياجات الخاصة من صم وبكم. ويقوم المركز لدمج الاحتياجات الخاصة وكفالة حقوقهم سعيا في كسر الحواجز بين أصحاب الإعاقات وبقية أفراد المجتمع. إلى ذلك, تقدم مركز الدعوة لخدمات الطالبات وتوعية الجاليات في حي الروضة بالرياض بمبادرة لتهيئة مكان مناسب للمرأة يخدمها ويعينها على إنهاء أعمالها من تصوير وطباعة مع الحفاظ على دينها وعاداتها ونفسها.
كما أطلق مركز "بصمات" التقني للفتيات بمؤسسة "آسية للاستشارات التربوية والتعليمية" مبادرته ليكون نواة لمشروع رائد يهدف إلى استثمار طاقات الفتيات بشكل منهجي بما يعود عليهن بالنفع.
أما مبادرة "وقف المعالي" فتبنتها جمعية البر الخيرية بمركز جو، وهو وقف متكامل تابع لمنطقة ضرما لتوفير خدمات تعليمية وخدمية مختلفة تربويا وثقافيا واجتماعيا.
وأكدت الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز للحاضرات خلال الملتقى الذي نظمه مركز آسية للاستشارات التربوية والتعليمية, بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وهيئة سوق المال تحت شعار "ننمو بثبات" في قاعة بريدة بفندق "إنتركونتننتال": إن تعاليم الإسلام كفلت للمرأة حقوقها، وإن للمرأة السعودية أن تطمئن وتقر عيناً في ظل تطبيق المملكة للشريعة التي تضمن لها حقوقها جميعاً. وتابعت: أبشري فقد كفلتك الشريعة السمحاء وأوضحت حقوقك ومكانتك الإنسانية والاحترام الاجتماعي إضافة إلى المشاركة في المسؤولية.
وقالت المشرفة العامة على مركز "آسية": هناك فئة تحاول تشويه صورة المرأة السعودية بوصفها بالجمود والتخلف والتهميش، حيث سلط البعض منهم جهوده على أهداف مخالفة للعقيدة. وذكرت الرويشد أن المرأة السعودية برزت في العديد من الأنشطة ومشاريع تنموية جبارة.