أكدت وزارة التربية والتعليم، أنها لم تصدر أي قرار بتعيين مديرات للتربية والتعليم للمناطق والمحافظات التعليمية ضمن خطواتها لدمج الإدارات التعليمية، مشيرةً إلى أن تعيين قيادات نسائية كمساعدات لمديري التربية والتعليم يخلق ارتياحا في أوساط العمل بالقطاع النسائي.
أوضح ذلك وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير نايف بن هشال الرومي في مؤتمر صحفي أمس حول معرض ومنتدى التربية والتعليم العالمي الذي ينطلق في 14 ربيع الآخر المقبل في الرياض، مشيراً إلى أن الوزارة في مرحلتها الثالثة في دمج الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات التعليمية.
ونفى الرومي تعليق تأخر دمج الإدارات التعليمية بجدة والرياض والأحساء والشرقية لعدم تفاعل تلك الإدارات مع توجه الوزارة نحو دمج الإدارات التعليمية، لافتاً إلى أن ترشيح مديري عموم التربية والتعليم في المناطق والمحافظات التعليمية يتم وفق عدد من الإجراءات والضوابط والأطر، مضيفاً أن الوزارة ستعلن في الأيام المقبلة عن الفوائد التي تهدف لها من دمج الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات التعليمية على كافة المستويات. ولفت الرومي إلى الانتقال من مرحلة تجريب المناهج الجديدة إلى التعميم التجريبي في العلوم والرياضيات، مؤكداً أنها ستنتهي بعد عامين من تطبيق جميع المقررات لكل المراحل التعليمية للطلاب والطالبات.
وحول إشراك المعلمين في قرارات الوزارة، أوضح الرومي أن الوزارة ماضية في إشراك منسوبيها من معلمين ومديري مدارس في قراراتها وخطواتها المستقبلية، مستدلاً بلقاء مسؤولي الوزارة والمتخصصين وأكثر من 400 معلم ومعلمة لمناقشة مشروع تطوير منهج الرياضيات والعلوم بأبها أخيراً.
وأشار الرومي إلى أن المعرض يضم التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم وصناعة المنهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية والمتخصصين في رياض الأطفال والتربية الخاصة، والجودة والاعتماد التربوي والموهوبين، وتصميم المباني المدرسية وتجهيزاتها، كما يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين لإقامة محاضرات وورش عمل تتناول تطوير التعليم وتحسين الممارسات التعليمية والمركزية واللامركزية ودور التقنية في تطوير التعليم وتصميم البيئات المدرسية في القرن الحادي والعشرين.
وتابع الرومي بأن الوزارة قامت باستئجار قناة تعليمية لمدة أربعة أيام فقط لتغطية هذا الحدث العالمي ونقله إلى المعنيين، بدلاً من عنائهم وتحمل مشقات السفر لزيارة المعرض، لافتاً إلى أن المنتدى والمعرض يستمر أربعة أيام، وأنه سيفتح المجال لزيارة العائلات للمعرض للاطلاع على ما تقدمه الوزارة والشركات التعليمية في هذا الشأن وأن المعرض ليس كمعرض الكتاب في أهدافه وأن 54% من المشاركين في المعرض دوليون.