يتم التحضير حاليا لفيلمين عن حياة ممثلة هوليوود الأشهر مارلين مونرو إضافة إلى أفلام أخرى عن داليدا ومارجريت تاتشر والمغني الفرنسي كلود فرنسوا. وبدأ هذا العام مخرجون معروفون تصوير أفلام عن سير وشخصيات ونجوم مشهورين خاصة من المعاصرين مما قد يثير حفيظة ورثتهم.
ففي الولايات المتحدة، بدأ ليوناردو دي كابريو تصوير فيلم من إخراج كلينت إيستوود حول إدغار هوفر مدير مكتب التحقيق الفدرالي (إف بي آي) الغامض.
ويهتم مارتن سكورسيزي منذ سنوات كثيرة بحياة فرانك سيناترا إلا أنه يصعب التطرق إلى الجوانب المتعددة للنجم الإيطالي- الأميركي بما في ذلك علاقته بالجريمة المنظمة من دون إثارة حفيظة ابنته تينا.
أما في فرنسا فيبدأ الأربعاء المقبل تصوير فيلم عن كلود فرنسوا نجم الأغنية الفرنسية في السبعينات مع الممثل جيريمي رينييه الذي يشبهه كثيرا ومن إخراج فوران إيمليو سيري. وسيستمر تصوير الفيلم خمسة أشهر وهو قيد التحضير منذ عشر سنوات تقريبا ويشارك في إنتاجه نجلا المغني.
أما حياة داليدا ملكة جمال مصر التي تحولت إلى نجمة باعت 130 مليون أسطوانة إلا أنها كانت دائمة التعاسة، فستكون موضع فيلم العام المقبل "بالتعاون مع أورلاندو" شقيقها الأكبر الذي كان وكيل أعمالها أيضا.
ولم يتم بعد اختيار مخرج الفيلم إلا أن الممثلة الشابة ناديا فارس ستقوم بدور داليدا فيما السيناريو من توقيع ليزا أزويلوس.
لكن في بعض الأحيان يكون الشخص محور الفيلم لا يزال على قيد الحياة. ومن أكثر هذه الأمثلة دلالة فيلم عن وصول نيكولا ساركوزي إلى قصر الإليزيه من بطولة دوني بوداليديس أو فيلم من بطولة الممثلة الأميركية ميريل ستريب حول "المرأة الحديدية" رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر.
ولم تعلق ثاتشر التي تولت رئاسة الحكومة في بريطانيا بين عامي 1979 و1990 على الفيلم. وثاتشر البالغة 85 عاما راهنا لا تشارك في مناسبات عامة منذ عام 2002.
أما لوك بيسون فبدأ العمل بسرية في تايلاند على فيلم يتناول حياة المعارضة البورمية حائزة جائزة نوبل للسلام أونج سان سوتشي. وتقوم بدورها الممثلة الهوليوودية من أصل ماليزي ميشال يوه.