تنطلق في الإمارات الثلاثاء المقبل فعاليات الدورة 21 من معرض أبوظبي للكتاب. وقال نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث المنظمة للمعرض جمعة القبيسي إن الدورة الجديدة تشارك فيها 900 دار نشر من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنه تم استبعاد بعض دور النشر التي لا تلتزم بحقوق النشر والملكية الفكرية.
وأضاف القبيسي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، أن الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة العربية لم يكن لها تأثير على حجم دور النشر المشاركة.
وأوضح أن هذه الدورة تشهد مشاركة فرنسية وكورية مميزة وسيتاح للمثقف العربي حضور عدد كبير من الفعاليات التي تعبر عن الثقافة الفرنسية وسيتم إلقاء الضوء على الفرص المتاحة أمام الناشرين العالميين في السوق الكورية لتجارة الكتاب.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص يوم بعنوان "نافذة على صناعة النشر الفرنسية "
يتم خلاله إلقاء الضوء على سوق الكتاب الفرنسي مع التركيز على كتب
الأطفال والعلوم الاجتماعية.
وتابع "يستضيف المعرض في دورته التي تستمر ستة أيام تشكيلة متميزة من الكتاب والرسامين وممثلي المؤسسات في فرنسا من بينهم المؤلف بيير أريزولي كليمنتل، المدير العام السابق لقصر فرساي في فرنسا، وفيليب جوديدو، رئيس التحرير السابق للمجلة الفنية الفرنسية الأوسع انتشارا معرفة الفنون".
ولفت إلى أن أنشطة عدة في المعرض ستهتم بالثقافة الكورية، من بينها محاضرات عن صناعة الكتاب الكورية مع التركيز على كتب الأطفال الكورية في السوق الدولية. ويركز البرنامج الثقافي على قضية القرصنة الإلكترونية، إذ يتضمن جلسات حول أساسيات الكتاب الإلكتروني، والقرصنة على الإنترنت في العالم العربي وأساسيات إدارة الحقوق الرقمية.
وللعام الثالث يستضيف المعرض عروض الطهو لـ13 من أشهر الطهاة في العالم إلى جانب مؤلفي كتب عن الطبخ.
وتعد هذه العروض فرصة لمحبي فنون الطهو إذ تتيح لهم مراقبة كيفية إعداد المأكولات ومشاهدتهم لطهاة عالميين عن قرب وتعلم بعض أفضل الأساليب الحديثة وأسرار فنون الطهو على يد خبراء مختصين في هذا المجال إضافة إلى التعرف على العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة.
ويولي المعرض أهمية كبيرة للأطفال إذ يستضيف مجموعة من أهم الكتاب
والأدباء في عالم كتاب الطفل ليلتقوا الطلاب والصغار للتعرف على
تجربتهم الإبداعية.
ويتضمن المعرض مجموعة مختارة من روائع المسرح العالمي، تتضمن أعمالاً لشكسبير وموليير إلى جانب كتاب إماراتيين.