أكد أحد أبناء المعارض الإصلاحي الإيراني مهدي كروبي أن السلطات الإيرانية نقلت والده إلى جهة مجهولة برفقة زوجته. وقال إنهم وأثناء مراجعتهم لمنزله أمس بعد 18 يوماً من اعتقاله تحفظياً، لم يجدوا أي أثر لوالدهم "لأنهم لم يسمعوا أي جواب من داخل المنزل أثناء قرع الباب". وأشار إلى أن السلطات أبقت على الأنوار مفتوحة.

على صعيد آخر طردت السلطات الإيرانية صحفي وكالة الأنباء الفرنسية في طهران جاي ديشموخ دون ان تعطي توضيحات رسمية لهذا القرار. وكانت السلطات الإيرانية سحبت البطاقات الصحافية لديشموخ وعشرة مراسلين آخرين للصحافة الأجنبية في 15 فبراير، غداة اول تظاهرة كبيرة للمعارضة في طهران منذ عام. وقال مدير الإعلام في وكالة فرانس برس فيليب ماسونيه أن "جاي صحافي محترف ملتزم جداً وطرده غير مفهوم وغير مقبول"، مؤكداً أن "صحافيي فرانس برس في طهران يقومون بعمل نموذجي".