عبرت الحركة الإسلامية في الأردن عن رفضها المشاركة في لجنة حوار وطني حول الإصلاح، معتبرة أنه "لا إرادة حقيقية لدى النظام للتغيير"، فيما اتهمتها الحكومة باستغلال الوضع "لتحقيق أهدافهم الخاصة". وقال رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد أمس "لن نشارك في لجنة الحوار الوطني لأننا نشعر أنه ليس هناك إرادة حقيقية من النظام للتغيير والإصلاح". من جانبه قال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت إن "الحكومة ستعلن في غضون اليومين المقبلين تشكيلة لجنة الحوار الوطني وستضم من 50 إلى 60 شخصية". وأكد أن "نهج الحكومة في الحوار حول قانونية الانتخاب والأحزاب يرتكز على أخذ رأي غالبية الأردنيين وتحقيق أوسع قدر ممكن من الرضا والتوافق الوطني حولهما". وأشار البخيت إلى "ضرورة إشراك جميع الأطراف في الحوار الوطني من أجل تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية والبرلمانية". وقال إن "بعض الأطراف تستعجل العملية لقطف ثمار آنية لتحقيق أهدافهم الخاصة بقانون الانتخاب".