على الرغم من الجهود المالية والإدارية الكبيرة التي تبذلها إدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان، وهي الإدارة التي لم تدخر وقتاً ولا مالاً لدعم فريقها الكروي الأول هذا الموسم, إلا أن المستويات التي يقدمها لاعبو الفريق على أرض الملعب لا توازي ما تبذله الإدارة من جهد ومال كبيرين.

ومع تأكيدات البلطان أنه ليس على إدارته أي ديون، فضلاً عن تلبية هذه الإدارة لعدد من متطلبات اللاعبين التي كان في مقدمتها وأهمها تبديل مدرب الفريق الأوروجوياني خورخي فوساتي وإحضار الأرجنتيني إنزو هيكتور الذي يرتاح اللاعبون لطريقته, إلا أن المستوى الفني للفريق يشهد انحداراً مخيفاً خلال الموسم الكروي الجاري وتحديداً في دوري زين للمحترفين، حيث لم يستطع تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات، بعد أن خسر أمام الهلال وتعادل مع القادسية والفتح، ولم يتمكن اللاعبون في لقائهم الأخير أمام الفتح من تنفيذ تكيتك المدرب أو تنظيم هجمة منسقة للوصول إلى مرمى المنافس.

وأعدت "الوطن" مقارنة بالأرقام بناء على ما قدمه الفريق الشبابي في الموسمين الماضي والحالي, واتضح أن الشباب قدم في الموسم الماضي نتائج قوية خصوصا في دوري أبطال آسيا حيث بلغ نصف النهائي، كما حقق مسيرة جيدة في دوري زين الموسم الماضي، حيث احتل المركز الرابع بـ40 نقطة من 22 لقاء فاز في 11 منها وتعادل في 7 وخسر 4 مباريات، وسجل 36 هدفاً وعليه 23, بينما يحتل هذا الموسم المركز الخامس بـ33 نقطة، ولعب حتى الآن 19 مباراة فاز في 9 وتعادل في 6 وخسر 4، مسجلاً 31 هدفاً وعليه 24.

ولم تسمح زيادة فرق دوري زين من 12 فريقاً إلى 14 بتحقيق الشباب لنتائج أفضل مما حققها الموسم الماضي.

وفي دوري أبطال آسيا للأندية، دخل الشباب نسخة الموسم الحالي بنتائج مماثلة لأول مشاركاته في النسخة الماضية، حيث تعادل خارج أرضه مع الريان القطري 1-1، وهي نفس النتيجة التي خرج بها أمام سباهان الإيراني الموسم الماضي عندما تعادل معه 1-1، ووصل في تلك النسخة إلى نصف النهائي وكان قريباً جداً من الوصول إلى النهائي.