لم تدم فرحة لصين طويلاً بغنيمتهما التي سلباها من مقيم في العقد الرابع من العمر بعد أن استدرجاه أول من أمس بالحديث معه إلى أحد المحلات التجارية في مدينة صفوى التابعة لمحافظة القطيف، ثم مباغتته بسلب جهاز الجوال الذي كان بحوزته والفرار من الموقع إذ رصدت كاميرا المراقبة الخاصة بالمحل الذي وقعت فيه الحادثة تفاصيل ما جرى، مما مكن رجال الأمن من تحديد هوية اللصين والقبض عليهما في زمن قياسي.

وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أمس إنه بعد الرجوع إلى تسجيل كاميرا المراقبة الخاصة بالمحل الذي وقعت فيه الحادثة، حددت هوية الجانيين وقبض عليهما. واتضح أنهما مواطنان في العقد الثاني من العمر، مضيفاً أنه بدأ التحقيق معهما في القضية وفي عدد من القضايا الأخرى المشابهة التي حدثت في وقت سابق.

وأكد الرقيطي أن أنظمة الحماية والمراقبة والكاميرات، أسهمت في تقديم معلومات قيمة لجهات التحقيق في عدد من القضايا، حيث تم التوصل إلى الجناة في تلك القضايا من خلالها، وتحديد هويتهم والقبض عليهم، مشيراً إلى فعالية تلك الأنظمة التي يتهاون البعض في تركيبها واستخدامها للاستفادة منها في مثل هذه الحالات، بالرغم من توفرها في الأسواق بمبالغ مالية بسيطة.