تفجرت في هولندا أمس فضيحة أخلاقية على مستوى الدولة، بعدما اتضح أن 48% من مدارس التعليم بمرحلتيه الإعدادية والثانوية، شهدت علاقات جنسية شائنة بين معلمين وطلاب على مدى السنوات الأخيرة، سواء بين طالبة ومدرس أو طالب ومعلمته، بجانب العلاقات المثلية.
وقال برنامج "براند بوينت" أو نقطة ضوء التلفزيوني الذي أجرى البحث وقام بعرض تفاصيله، إنه خلال السنوات العشرة الماضية، شهدت قرابة نصف مدارس التعليم حالات واضحة من هذه العلاقات، ورغم أن هناك لوائح تقضي بضرورة إبلاغ المعلمين لإدارات التفتيش التعليمي حال رصدهم مثل هذه التجاوزات الأخلاقية لسرعة التدخل وعلاجها إلا أن المعلمين كانوا يحجمون عن الإبلاغ تجنبا لفضح زملائهم.
وقال البحث إنه استطلع أيضا آراء 700 معلم ومعلمة حول نتائج هذا البحث، ورفضت نسبة 80% ممن استطلعت آراؤهم قيام مثل هذه العلاقات الشائنة واستنكروا حدوثها بهذا الكم، وأكدوا أنها تخضع غالبا لنوع من استغلال السلطة لدى المعلمين، لإخضاع طلابهم لمثل هذه العلاقات، وأن نسبة ضئيلة تتم طواعية من قبل الطلاب.