في تصادم مروع أمس بين حافلة لنقل الركاب وشاحنة بضائع على طريق طبرجل بالجوف، لقي 13 سوريا "7 نساء و6 رجال" مصرعهم وأصيب 16 آخرون.

وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة مرور منطقة الجوف الرائد نهار الدغيفق، أن الحافلة لبنانية، وكانت تقل 28 راكبا سوريا يقودها سائق من نفس الجنسية، ووقع الحادث وهم في طريقهم إلى مكة المكرمة، كما أن الشاحنة كانت في طريقها إلى الأراضي الأردنية.




لقى 13 شخصا بينهم7 نساء و6 رجال مصرعهم وأصيب 16 آخرون, أمس في حادث تصادم حافلة لنقل الركاب وشاحنة بضائع على طريق طبرجل "سمحة - بسيطة" الذي يبعد نحو 180 كيلو مترا عن محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف.

وأوضح الناطق الإعلامى لإدارة مرور منطقة الجوف الرائد نهار عبد المحسن الدغيفق، أن الحادث وقع نتيجة تصادم مركبتين، الأولى حافلة لبنانية تقل 28 راكبا سوريا يقودها سائق من نفس الجنسية، كانوا في طريقهم لمكة المكرمة، والثانية شاحنة مواد غذائية كانت في طريقها إلى الأراضي الأردنية، مشيرا إلى أن أسباب الحادث ترجع إلى عدم الالتزام بالسرعة القانونية، وعدم ازدواج الطريق، والدخول الخاطئ للمسار الآخر.

وقال إن الجهات الأمنية وقوات الدفاع المدني والمهام والواجبات باشرت الحادث، كما شاركت 5 فرق من الهلال الأحمر السعودي و3 سيارات من مستشفى طبرجل العام في نقل المصابين والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ومن جانبه، بين مدير مستشفى طبرجل العام صلاح عبد الدايم الشراري، أن المستشفى استقبل الحالات المصابة وعددهم 16 منها ثلاث حالات حرجة، وأنه تم تحويل أحد المصابين إلى مستشفى القريات العام، لحاجته لطبيب مخ وأعصاب.

وأضاف أنه من حسن حظ المصابين وجود 6 استشاريين ضمن برنامج تأمين الأطباء بشكل دوري كل شهرين، من جميع التخصصات، حيث شاركوا في إسعاف المصابين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.

من جهة أخرى، لقي مقيم آسيوي في العقد الرابع من عمره مصرعه في الحال، وأصيب سعودي ومقيم عربي، أول من أمس في حادث سير بالأحساء.

وكانت عمليات الأجهزة الأمنية، تلقت بلاغاً عن وقوع حادث تصادم لحافلة بمركبة صغيرة بالقرب من تقاطع مدينة العيون شمال الأحساء، وأسفر الحادث عن احتجاز اثنين من ركاب الحافلة، وتولت فرقة الإنقاذ في مركز دفاع مدني العيون من تخليصهما.

وقامت فرقتان إسعافيتان تابعتان للهلال الأحمر السعودي بنقل المصابين إلى مستشفى مدينة العيون العام، ونقلت سيارة الشرشورة جثة المتوفى إلى ثلاجة الموتى في المستشفى ذاته.

وباشر الحادث مرور الأحساء، ورفع مخططا تفصيليا لمسار المركبتين لاستكمال إجراءات التحقيق لتحديد المسؤولية وتقدير حجم الخسائر الناتجة.