أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش، صعوبة القضاء نهائيا على حمى الضنك في مكة المكرمة وجدة، وقال إن الجهود التي تبذلها الصحة مع وزارتي الزراعة والمياه والجهات ذات العلاقة من شأنها أن تقلل من انتشار البعوض المسبب للمرض وبالتالي التقليل من عدد الإصابات، لافتاً إلى أن الوضع حاليا مستقر ولا يدعو للقلق.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي عقب افتتاحه أمس نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، فعاليات المؤتمر السعودي الثاني لأبحاث أطباء الجراحة المقيمين الذي تنظمه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ممثلةً في مجلس الجراحة العامة بالتعاون مع برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض.

وأشار ميمش في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إلى أن الندوة تساهم بشكل كبير في تطوير الكوادر الطبية، خاصة أن الأطباء المقيمين هم أساس العملية الصحية بالمملكة، مضيفاً أن المدن الطبية سيستمر العمل بها على قدم وساق من أجل التطوير وتحسين العمل، مؤكداً أن هذه الأبحاث تعبر عن استراتيجية المملكة في دعم البحث العلمي في كافة المجالات، خاصة أن مستشفيات وزارة الصحة يعمل بها 800 طبيب جراحة يتلقون دراساتهم العليا بهذه المستشفيات.

من جهته، قال مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان السحيمي، إن الأبحاث في المستشفى ما زالت في بداية الطريق وبحاجة للمزيد من الدعم في هذا المجال الحيوي والدعم المادي وغرس مفاهيم البحث العلمي في أذهان الأطباء.

وشدد السحيمي على أن مستشفى قوى الأمن يقوم بدوره في المجال وفق المنظومة الصحية، خاصة أن الوزارة حريصة على دعم الكليات والمباني الصحية، ولا بد من تأهيل الكوادر عبر الأبحاث والتجارب لتطبيق الخطط وإيجاد خطة استراتيجية بهذا الخصوص، وهذا ما يلقى الدعم من رئيس هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصايغ.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس المجلس العلمي للجراحة في هيئة التخصصات الصحية الدكتور صالح البشري، أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور أهمها آلية وفائدة إجراء البحوث العلمية، والصعوبات التي تواجه الباحث وكيفية التغلب عليها، والتشجيع على إعداد البحوث.