صنفت قائمة مجلة فوربس Forbes، الأمير الوليد بن طلال ضمن أغنى 26 شخصية في العالم لعام 2011 بثروة تزيد عن 19.6 مليار دولار، كما اعتلى الوليد قائمة أغنى مسلم وأغنى عربي ، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي.

وكشفت فوربس أن الثروة الصافية للمليارديرات زادت بنسبة 25% على مدى عام إلى 4.5 تريليونات دولار.

وقالت المجلة إن عدد المليارديرات في العالم زاد إلى 1210 في فبراير 2011 من 1011 مليارديرا قبل عام.

ووفقا للقائمة السنوية لأغنى أغنياء العالم فإن موسكو أصبحت الآن موطن أكبر عدد من المليارديرات، إذ يوجد فيها 79 مليارديرا تليها نيويورك وبها 58 مليارديرا.

واحتل رجل الأعمال المكسيكي البارز كارلوس سليم المرتبة الأولى في القائمة للعام الثاني على التوالي بعد أن تمكن من كسب 20.5 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهرا الماضية ليصل إجمالي ثروته الي 74 مليار دولار.

وأوضحت أن عدد المليارديرات في الصين تضاعف تقريبا ليصل إلى 115 مليارديرا في حين زاد عدد المليارديرات في روسيا والبرازيل بمقدار الثلثين إلى 101 و30 مليارديرا على الترتيب. وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها 100 ملياردير في دولة أخرى خارج الولايات المتحدة.

وتم تصنيف الأمير الوليد بن طلال ، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، من ضمن الـ 26 في قائمة أغنياء العالم لعام 2011 في استفتاء فوربس السنوي للعام الخامس والعشرين، ليكون ضمن أغنى الشخصيات في العالم في قائمة أغنياء العالم الذين كونوا الثروة والنجاح بأنفسهم. ومازال الأمير الوليد أغنى مسلم وعربي في العالم، وتبلغ ثروته 19.6 مليار دولار.

وبدأت مجلة فوربس بإعلان قوائمها لأثرياء العالم منذ 25 عاماً لعرض الأغنياء في العالم في كل عام.

ورغم الفترة الضبابية التي شاهدها الاقتصاد العالمي، والتي مازالت تداعياتها واضحة حتى الآن فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة. ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة.

كما أن استراتيجيته للاستثمار الطويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال.

ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية.

وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية في عام 2007 ويملك الأمير الوليد نسبة 95% من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة المدى في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.

كما قام العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عَقد من الزمان. ففي عام 2010 ، تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس أقوى 25 رئيسا تنفيذيا في الخليج لعام 2010 ، وحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس تصدر الأمير الوليد قائمة أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010 .

وتصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2009 في مجلة ذي ميدل إيست ، وتم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010 وعام 2009 حسب قائمة مجلة فوربس Forbes، وفي عام 2009 صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة كبار رجال الأعمال وذلك حسب تصنيف مجلة إيلان.

وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة "رجال المال الـ 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009 وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور.

وبالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس.