تقدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثلاثة مراكز في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات، رغم أنه لم يخض أي مباراة لا رسمية ولا ودية خلال فترة التصنيف، إلا أن التقدم على الصعيد العالمي لم يشفع له لتحسين ترتيبه على الصعيدين القاري والعربي واحتفظ بمقعديه من دون تغيير.
وكان الاتحاد الدولي "فيفا" قد كشف عبر موقعه الرسمي أمس التصنيف الخاص بشهر مارس، وظهر المنتخب السعودي في المرتبة الـ 79 عالمياً برصيد 416 نقطة، متقدماً ثلاثة مراكز عن تصنيف الشهر الماضي الذي كان يحتل فيه المركز الـ 82 عالمياً، ولم يستفد الأخضر من تراجع الصين مركزاً، وثبات أوزبكستان في مكانه من التقدم في الترتيب علي الصعيد الآسيوي، حيث احتفظ بمقعده السابع، خلف الصين وأوزبكستان، فيما احتفظت اليابان بالصدارة القارية وظهرت وتقدمت للمركز الـ 15 عالمياً بعدما قفزت خطوتين للأمام.
كما احتفظ المنتخب السعودي للشهر الثاني علي التوالي بموقعه كسادس المنتخبات العربية، خلف منتخبات مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا على الترتيب.
وكان اللافت أن قوائم أفضل 10 منتخبات على كافة الأصعدة العالمية والقارية والإقليمية لم تشهد أي تغييرات جذرية، وإن حدثت عمليات إحلال وتبديل طفيفة بتبادل بعض المنتخبات لمقاعدها، مثل الأرجنتين والبرازيل.
وأشار " فيفا" إلى أن الأرجنتين تقدمت على غريمتها البرازيل، فيما حافظت إسبانيا بطلة العالم على الصدارة أمام هولندا وصيفتها وألمانيا ثالثة مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وصعدت الأرجنتين إلى المركز الرابع على حساب البرازيل وتصدرت قائمة منتخبات أميركا الجنوبية بفارق نقطة واحدة فقط عن البرازيل، وذلك استناداً إلى المباريات الودية التي أجريت مؤخراً.
وكان الفوز الذي حققه منتخب الأرجنتين على نظيره البرتغالي 2 / 1 من أهم النتائج التي شهدتها المباريات الودية الـ55 التي أجريت خلال هذه الفترة.
وكانت لخسارة منتخب البرازيل أمام نظيره الفرنسي صفر / 1 أثرها في تراجع "اوريفيري" إلى المركز الخامس.
وعربياً، بقي المنتخب المصري في المركز الأول لكنه تراجع مرتبتين في الترتيب العام وأصبح في المركز الـ35، ومن خلفه نظيره التونسي الذي صعد ثلاثة مراكز وأصبح الـ45.