لو سألتُ أي مشجع عن اللاعب عبد الرحمن القحطاني لردّ عليّ على الفور: إنه نجم الاتفاق.

هذه هي الحقيقة، فنجومية وحضور هذا اللاعب توقفت عند مواسم ارتدائه للقميص الاتفاقي.

أما تجربة اللعب للاتحاد ومن بعده النصر في الوقت الحالي فقد أنست الجمهور لاعباً كان يمثل أحد الأسماء المهمة في فريقه السابق.

ليس عبد الرحمن القحطاني اللاعب الوحيد الذي لم يوفق مع فريقه الحالي، فهناك لاعبون آخرون تراجعت مستوياتهم عندما انتقلوا إلى أندية أخرى، لكنني عندما أقول عبد الرحمن ، فلأنه ليس لاعباً عادياً، فهو يملك كل صفات اللاعب الذي يحتاجه أي فريق.

ويوم أن انتقل إلى النصر قادماً من الاتفاق، أجمع الخبراء والنقاد على أن هذه الصفقة ستكون الأنجح في الملاعب السعودية!

الآن وبعد مضي أكثر من عام على وجوده في النصر، وهو المنتقل إليه لأربعة أعوام مقابل 17 مليون ريال وفق الموقع الرسمي للنصر، ترى كيف يمكن أن نقيم هذه التجربة؟ ولماذا لم يظهر القحطاني بالقميص الأصفر؟

ربما يعود القحطاني اليوم من بوابة مباراة النصر والهلال، وهذا يتوقف على مشاركته في المباراة، وثقة مدربه في إمكاناته، خصوصاً وأن مباريات الديربي تمثل ولادة أخرى لكثير من اللاعبين.

ومع ذلك، فإن غيابه وبقاءه على دكة الاحتياط تضع أكثر من علامة استفهام، فكم هي النسبة التي يتحملها اللاعب؟ وكم النسبة التي نضعها على المدرب؟ وما هي النسبة التي تتحملها الإدارة ؟

من جهتي، أحمل مدربي النصر الذين تعاقبوا عليه المسؤولية في عدم الاستفادة من اللاعب، ثم يأتي بعد ذلك دور إدارة الفريق التي عليها أن تقف مع اللاعب إن كان بحاجة إلى دعم معنوي، حتى يعود لاعباً مهماً ومؤثراً.

إذا لم يتغير في الأمر شيء، فما الذي يمنع إعارة اللاعب مع بداية فترة الانتقالات الشتوية، وإحضار بديل يخدم الفريق، ليجد القحطاني في المقابل فريقاً يعيد إليه بريقه.

وما يقال عن عبد الرحمن القحطاني يقال أيضاً عن المدافع الهلالي أسامة هوساوي، فمن غير المعقول بل ليس من الاحترافية أن يُجبَر اللاعب على التوقيع والالتزام بالعودة للهلال في حال عودته من احترافه الخارجي.

مثل هذا الشرط ما كنت أنتظره من الإدارة الهلالية، التي تعرف أنه شرط تعجيزي، يدخل في تحديد وتوجيه مستقبل اللاعب ورغبته، بل ويقف حائلاً أمام طموحاته ومعوقاً له في اختيار فريقه الجديد.

لكن، لا شك أن هذين اللاعبين القحطاني والهوساوي، هما من أبرز لاعبي الديربي الكبير هذا المساء، وتترقب الجماهير الرياضية حضورهما، وما نأمله أن يكونا في قمة عطائهما، وأن يقدم الفريقان مباراة تروي عطش الجمهور الرياضي!

* بعض من كل:

ـ بعض البرامج الرياضية "ملء فراغ" ليس إلاّ.

ـ بعض معلقي المباريات لا يفرقون بين التعليق على مباراة كرة القدم، والتعليق على سباقات الهجن.

ـ أفضل لاعب سعودي محترف لا يستحق أكثر من 10 ملايين ريال لعقد يمتد لخمسة أعوام.

ـ الاستثناء الوحيد بين اللاعبين الأجانب هو فيكتور مهاجم الأهلي، والأفضلية للاعبين العرب.

ـ لم يكن "ماجد" في لقائه مع بتال يحلّل وضع المنتخب بقدر ما كان يضع "الوصفة" ويصرف العلاج.

ـ السؤال: متى نرى ماجد عبد الله عضواً في اتحاد كرة القدم ومديراً أول للمنتخب الأول؟

ـ ماذا يريد الرئيس السابق للنادي الشرقاوي من الأهلي، وما هو الدافع لهذه المواقف غير المبررة ؟

ـ الفرق التي تستطيع أن تنافس على بطولة الدوري وجوهها معروفة.. فهل عرفتموها؟

ـ المدرب فتحي الجبال جعل من الفتح فريقاً كالجبال يستحيل على الفرق الأخرى تسلقه.. ترى هل السرّ بين المدرب والفريق أنهما يلتقيان في الاسم ؟

* سنارة:

ما ينفع الركض إذا كنت على الطريق الخطأ.