أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي للكتاب المقرر انطلاقه الأسبوع المقبل أن الدورة الجديدة تحفل بنحو200 فعالية، تهتم معظمها بقضايا حرية النشر وتداول الكتاب ومنع القرصنة.

وستقام الدورة رقم 21 من المعرض بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 15 مارس الجاري حتى العشرين من الشهر نفسه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتتضمن جلسات الحدث ندوات تجمع عديداً من المحررين الخبراء والناشرين والكتاب والأدباء حول تطورات حقوق الأجانب وصناعة النشر ومجال الترجمة.

وتتطرق الجلسات إلى مناقشات حول القرصنة على الإنترنت في العالم العربي وأساسيات إدارة الحقوق الرقمية. ويخصص المعرض يوماً للتعليم من خلال 12 فعالية يشارك بها 18 خبيراً ويحضرها ما يزيد عن 100 من المعنيين بالعملية التعليمية وصناعة الكتاب.

وسيخصص المعرض يوماً لمناقشة كسر حواجز الاتصالات في الشرق الأوسط من خلال المدونات وحرية النشر وتطبيقات الـ "آي كتاب" والـ"آي مجلة". وستحتفي الدورة الجديدة من المعرض بالثقافة الفرنسية، وستشهد أيامها مشاركة فرنسية واسعة لإتاحة الفرصة للقارئ والمثقف العربي للتعرف على إبداعات الثقافة الفرنسية.

وتتحدث في المعرض كينيزي مراد الصحفية الفرنسية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعاً في العالم "من طرف الأميرة الميتة" إضافة إلى الكاتب الفرنسي الشهير "فنسنت ديلوكروا" الذي فاز في 2008 بالجائزة الكبرى في الأدب من الأكاديمية الفرنسية.

إلى ذلك بدأت أمس في أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي للقاء الحضارات حول العالم الإسلامي. وتركز محاور المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين على الحقبة المعروفة في الغرب باسم (العصور الوسطى)، وتحديداً ما بين القرنين الثامن والرابع عشر للميلاد (القرنان الثاني والثامن للهجرة) والصلات التي تطورت خلال هذه الفترة بين العالم الإسلامي وكبرى الحضارات، مع وقفة خاصة للدراسة والنقاش حول العالم المعاصر.