يتنافس وزير الثقافة المغربي الحالي بنسالم حميش والسابق محمد الأشعري على نيل جائزة البوكر للرواية العربية، حيث انحصرت القائمة النهائية للمتنافسين بين ستة أسماء من بينهم الوزيران حميش والأشعري.
وقالت اللجنة المنظمة للجائزة إن الإعلان عن الفائز بالجائزة لهذا العام سيتم يوم 14 مارس الجاري بالعاصمة الإماراتية في حفل يحضره لفيف من أهل الأدب والنشر والثقافة العرب، إضافة إلى الكتّاب الستة الذين ترشحوا للقائمة القصيرة للعـام 2011، وهم السعودية رـجاء عالم والسوداني أمير تاج السـرو المصريان ميرال الطحاوي وخالد البري، ولجنة تحكيم الدورة التي يرأسها الشاعر والناقد العراقي فاضل العزاوي، وتضم الناقدة البحرينية منيرة الفاضل والمترجمة والناقدة الإيطالية ايزابيلا كاميرا دافليتو والكاتب والصحافي الأردني أمجد ناصر إضافة إلى الكاتب والناقد المغربي سعيد يقطين.
وأشارت اللجنة إلى أنها ستصدر كتاباً يضم مقتطفات مختارة من الروايات الست المرشحة للجائزة إضافة، إلى السير الذاتية للكتاب المشاركين ولجنة تحكيم الدورة الحالية والمترجمين الذين قاموا بترجمة المقتطفات من اللغة العربية إلى الإنجليزية. وأضافت اللجنة أن الجمهور سيكون على موعد مع الكُتاب المرشحين للجائزة في فعاليات مختلفة ولقاءات مفتوحة معهم خلال الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 15 مارس الجاري للحديث عن أعمالهم الروائية وتجـاربهم الإبداعية.
يذكـر أن الجائزة العالمية للرواية العربـية أطلقت في أبوظبي في أبريـل 2007 وتـُدار شؤونها بالشراكة مع "مؤسـسـة جائزة البوكر" في لندن، وبتمويل من "مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي"، وتروم الجائزة مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب في الوطن العربي وخارجه، إضافة إلى ترجمة الأعمال الفائزة ونشرها بلغات أخرى عالمية أساسية.