واجه أهالي الوديعة في منطقة نجران أمين المنطقة فارس بن مياح الشفق عند زيارته الأولى للمركز أمس، بشكوى توظيف من أسموهم بـ "الساكنين خارج الوديعة " في بلديتها. وقدم الأهالي شكوى موقعة من حوالي 20 شاباً، أوضحوا فيها أن أغلب الوظائف في بلدية الوديعة ذهبت لغير أهل المركز مع أنهم الأحق بها من وجهة نظرهم.

واشتملت الشكوى التي سلمت للأمين على أن عددا من الذين عينوا على وظائف بند الأجورتم بعد مباشرتهم للعمل انتدابهم إلى بلديات في مقر إقاماتهم خارج الوديعة، ورأوا أن ذلك يخل بالعمل في البلدية ويقلل الإنتاجية، مطالبين بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص التعيينات على وظائف البلدية.

كما طرح أهالي الوديعة على الأمين مشكلة إيقاف المخطط الجديد بعد الاعتراض على موقعه المعتمد من قبل حرس الحدود بحجة قربه من مسار الدوريات، وكذلك تأخير البلدية معاملات بناء المساجد منذ سنتين على الرغم من أن قطع الأراضي التي ستبنى عليها المساجد تم تخصيصها من قبل وزارة الشؤون البلدية.

وقال سالم البخيت الكربي، أحد المتظلمين من عدم توظيفه في البلدية، "طرحنا مشكلتنا على الأمين وننتظر الرد".

من جهته، بين رئيس المجلس البلدي بالوديعة تركي صالح البريكي لـ "الوطن" حقيقة شكوى الأهالي للأمين بخصوص التوظيف، مشيرا إلى أن المجلس يؤيد بقاء المخطط الجديد في موقعه الحالي خاصة أن التعليمات الصادرة من وزارة الداخلية تجيز أن يكون البناء في حدود الـ 10 كيلومترات من مسار دوريات حرس الحدود في حين يبعد المخطط 12 كيلومترا.