وسط تصاعد تداعيات "كشف الأسرار" الناتجة عن "الوثائق السرية" التي بات جزء منها في حوزة المصريين، بعد سقوط قلاع أجهزة أمن الدولة في أيديهم، توافرت شهادات تفيد بضلوع وزارة الداخلية في إثارة قلاقل خطيرة داخل عدد من السجون، والمعتقلات، فيما استقبل المصريون التشكيل النهائي لحكومة تصريف الأعمال التي يترأسها الدكتور عصام شرف بالارتياح، والتفاؤل.
وحصلت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، على معلومات متواترة من داخل ثلاثة سجون تفيد "بأن إدارات السجون لعبت دورا مريبا في خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل هذه السجون ما أدى لمقتل عديد من المساجين وجرح عشرات آخرين، في حين عمدت وزارة الداخلية، من جانب آخر، إلى تضليل وسائل الإعلام بمعلومات وبيانات تنقل فقط جزءا من الحقيقة حول ملابسات الأحداث، تخالف ما ورد للمبادرة المصرية من شهادات نزلاء هذه السجون".
إلى ذلك، تظاهر الآلاف في محافظتي الأقصر وقنا للمطالبة ببقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في منصبه بعد ما تردد أن الطيب سيقدم استقالته.