في مكتب العمل يصطف الناس منذ ساعات الفجر الأولى للحصول على رقم، ومن ثم تقديم الطلبات على الموظف المختص، هذه المشكلة ظهرت أيام كان الناس يساهمون في أسهم الشركات المطروحة عبر الحضور المباشر إلى البنوك، وكان الناس يدهسون بعضهم جريا على مبدأ أنا ومن بعدي الطوفان ولكن البنوك تنبهت وجعلت الخدمة إلكترونية، فأصبحت مئات الآلاف من الاكتتابات تتم في ثوان، أليس لوزارة العمل أو غيرها من الوزارات أسوة في ذلك أو على الأقل توزيع الأرقام عبر الإنترنت بدلا من الحضور فجرا، وهو أمر يسير في عالم التقنية بل ومتابعة سير الدور عبر النت. أليس في التقنية ملاذ ومخرج من هذا العذاب بل إن التقنية قادرة على أن تحدد لكل صاحب رقم موعد مفترض للوصول إلى الموظف، عندها سنوفر وقت الناس وعناءهم المرير أمام بوابات مكتب العمل.