أكد مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة للشؤون الوقائية العميد عبدالرزاق الزهراني عزم وزارة الداخلية إنشاء 12 مستشفى للأمل، موزعة على كافة أنحاء المملكة، تعنى بمدمني ومتضرري المخدرات, مشيرا إلى أن توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تهتم ببناء المواطن وإعادة تأهيله للحياة الطبيعية.

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس معرض وحدة المخدرات بمحافظة الليث، والذي يستمر سبعة أيام. كما ألقى الزهراني محاضرة عن أضرار المخدرات لطلاب المدارس بعنوان (توعية مجتمع) بمسرح إدارة التربية والتعليم بالمحافظة, بحضور مساعد مدير التربية سعيد العصماني، ومديري ورؤساء الإدارات الحكومية بمحافظة الليث وطلاب المدارس وأولياء أمور الطلاب.

وقال الزهراني: في عام 1430 تمكنت أجهزة مكافحة المخدرات من مصادرة أكثر من 52 مليون حبة كبتاجون، وفي عام 1431 أوجدنا تطورا نوعيا في عمليات القبض والمصادرة، حيث بلغت الكميات المستحوذ عليها أكثر من 62 مليون حبة, وذلك من خلال عمليات المتابعة الداخلية والتعاون الدولي.

وشدد الزهراني على أهمية زيادة البعد الثقافي والتعاون ما بين المواطن وإدارات مكافحة المخدرات في كافة أنحاء المملكة، مشيدا بخطوات قوية في هذا الصدد نهجها المجتمع السعودي، وأثمرت عن إنجازات في القبض على مروجين أجانب وسعوديين والملايين من حبوب الكبتاجون خلال الفترات الماضية.

ونبه الزهراني إلى أنه في الماضي كان تركيز مروجي المخدرات على فئات الشباب في مستوياتهم العمرية 18 عاما فما فوق، أما الآن فإن تركيزهم على طلاب المدارس يشكل أكثر من 80 %، فهم يركزون على أبناء الأسر الميسورة، خاصة في الطبقات الغنية والمتوسطة.