أصدر مدير المركز الإعلامي لنادي التعاون خلف الخلف بياناً أمس رداً على بيان نادي نجران حول الأحداث التي صاحبت مباراة الفريقين الجمعة الماضي، والاتهامات التي وجهتها إدارة الأخير على التعاون وجاء في البيان "اطلعت على بيان الإخوه في المركز الاعلامي في نادي نجران حول المداخلة التي تمت بيني وبين لاعب فريق نجران الحسن اليامي في برنامج الجولة بقناة لاين سبورت، وللأسف الشديد فإن الإخوة في نادي نجران قد استندوا في بيانهم على قواعد هشة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وكي يأخذ الرد على بيان الإخوة في نجران طريقا سليما يجعل المتابع من بعده يميز الحق من الباطل فإنني أرغب أن أوجز الرد بالنقاط التالية:
أولا: يقول بيان المركز الإعلامي في نادي نجران إن مدير المركز الإعلامي في نادي التعاون قال إن الحسن اليامي تجاوز أسوار نادي التعاون، وحول ذلك فإنني أؤكد بالفعل أن اللاعب الحسن اليامي قد تجاوز، وحاول إلصاق بعض التهم الجزاف على لاعبي التعاون حين قال إنهم يعملون في نفس المدرسة التي يعمل بها الحكم فهد المرداسي (وهذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلاً)، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يجرؤ اليامي على هذا الاتهام الخطير وما مصادره التي استند عليها وكيف سيكون موقفه (أي اليامي) حين يعرف أنه ظلم وتجن؟.
ثانياً: بعد الاطلاع واستقاء المعلومة من المصدر فقد تأكدت أن الحكم فهد المرداسي يعمل معلما في مدرسة للمرحلة المتوسطة، أما اللاعب ناصر البيشي فهو يعمل في مدرسة ثانوية عكس ما اختلقه اللاعب حسن اليامي الذي أجزم أنه قد ذهب ضحية لمعلومات مغلوطة هدفها الأول والأخير تقزيم الانتصار التعاوني على نجران على أرضه وبين جماهيره.
ثالثا: يقول النجرانيون في بيانهم إن الحكم فهد المرداسي يتدرب يوميا في نادي التعاون، وتلك كارثة لا يمكن أن تغتفر فغالب الرياضيين يعلمون أن نادي التعاون لا يملك منشأة رياضية وملاعبه غير قابلة للتدريب ومنذ وقت طويل ونادي التعاون لا يتدرب على ملعبه، فكيف يتم التجني عيانا بياناً على نادي التعاون بأن الحكم فهد المرداسي يتدرب على ملاعب نادي التعاون التي هي بالأصل معطوبة؟
رابعاً: يقولون إن الحكم عاد مع التعاون إلى القصيم برحلة واحدة (لا جديد محاولة يائسة للتجني على التعاون فلا توجد رحلات مباشرة بين نجران والقصيم، وبعثة الفريق الكروي الأول بالتعاون غادرت إلى الرياض جواً ولا نعرف من أتى الإخوه في نجران بهذه المعلومة، وكي نغلق الباب أمام من يريد الاصطياد في الماء العكر فإن جميع الحكام الذين يتم تكليفهم لقيادة مباريات في نجران وخاصة حكام الرياض والقصيم، فإنهم يعودون بأول رحلة إلى الرياض، وقد يتصادف وجودهم مع الفريق الزائر أثناء رحلة المغادرة.
ختاما يؤكد الإخوان في نجران أنهم يملكون الكثير من الأوراق التي لا يحبون ذكرها لأنها محرمة في الكرة السعودية، وهنا يجب أن يعلم الجميع أن الكرة السعودية سليمة ولله الحمد من المحرمات لا سيما أننا نحظى بقيادة حكيمة وواعية همها الأول النهوض بالحركة الرياضية".