اغتال مسلحون مجهولون رئيس أهل السنة والجماعة مولانا أحمد مدني مع ابنه في منطقة (بفر زون) في شمال مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الأمر الذي أثار موجة رعب بين المواطنين الذين أغلقوا متاجرهم في المدينة خوفا من ردود فعل .

وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن عمليات العنف الطائفي و الإثني في مدينة كراتشي قد ازدادت مؤخرا على الرغم من زيادة الإجراءات الأمنية في المدينة. ففي خلال الشهرين الأخيرين قتل 237 شخصا وجرح أكثر من 200 آخرين.

على الصعيد الأفغاني قتل ما لا يقل عن 23 أفغانياً (12 مدنياً و11 عنصراً من طالبان) جراء انفجار وغارة جوية نفذتها الطائرات الأطلسية في الشريط الحدودي مع منطقة القبائل الباكستانية، في الوقت الذي أكَّد الممثل الخاص للرئيس الأميركي في أفغانستان وباكستان مارك غروسمان على أهمية الحوار السياسي مع المتمردين من أجل إعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

وتشير الإحصائيات أن 748 شخصا قتلوا في السنة الماضية (2010م) حسب القضايا المسجلة في مراكز شرطة كراتشي. وتعيش المدينة في أسوأ حالة أمنية لها منذ سنة 2005م. ولم تتمكن السلطات الأمنية من إيقاف عمليات القتل المستهدف على الرغم من استعانتها مؤخرا بقوات حرس الحدود شبه العسكرية. وتتهم ميليشيا المهاجرين وحزب الشعب وحزب عوامي الوطني والجماعة الإسلامية وسباه الصحابة وجند الصحابة وسباه محمد وحزب الرابطة الإسلامية (مجموعة نواز شريف) وحزب الرابطة الإسلامية (مجموعة القائد الأعظم) وحزب الرابطة الإسلامية( مجموعة بير بغارو) والحركة الجعفرية ومافيا الأسلحة والمخدرات بأنها جميعها متورطة في ما يحصل في مدينة كراتشي من اغتيالات منظمة.