علمت "الوطن" أن "فنون الجزيرة" وهي الشركة المنتجة لأعمال المطرب الراحل طلال مداح تستعد لإنتاج سلسلة أغنيات خاصة تحت مسمى "سلطنة وطرب". ووصل عدد الأعمال التي ستنتجها الشركة 100 عمل غنائي تقدم في قالب جلسات عود، وتم تسجيلها ما بين أستوديو الفنان عبدالمجيد في جدة وأستوديو عمار في القاهرة.
وسيقدم أول ألبوم غنائي خلال شهر وسيميط اللثام عن آخر جلسة جمعت الراحل بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وكانت في عام 1983 ومن خلالها يصف عبدالوهاب طلال بزرياب، حيث سيُسمع صوت عبدالوهاب وهو يثني على حنجرة طلال بعد شدوه برائعة "أغراب" التي كتبها الأمير محمد العبدالله ولحنها سراج عمر.
وستحمل الجلسة عددا من إبداعات طلال التي جمعته بعدد من الرواد وسيحمل الألبوم عملين للراحل محمد الموجي (لي طلب، وضايع في المحبة)، وتمثل الأغنية الأولى أول عمل جمع الثنائي طلال بالأمير بدر بن عبدالمحسن عكس ما هو متعارف عنه في الأوساط الفنية عن أن أول عمل شكل الثنائية الشهيرة بين الفنان والشاعر كان "عطني المحبة".
وستضم المجموعة أغنية "متى ستعرف" من ألحان طلال وكلمات نزار قباني التي سبق أن شدت بها الفنانة نجاة الصغيرة، ورائعة "مانيب أنام" التي كتبها الأمير محمد العبدالله ولحنها طلال، وأغنية "ياقمر فوق الروابا" من ألحان عبدالله محمد وكلمات أحمد عسيري، وسيطرح الألبوم أغنية "ليه يا دنيا" التي شدا بها صوت الأرض في مطلع التسعينات ولم تأخذ حقها إعلاميا وهي من ألحانه ومن كلمات عبداللطيف البناي والتي كتب مطلعها الشاعر النبطي المعروف بن لعبون.
وستكون أبرز المفاجآت من ألحان عبدالوهاب وكلمات أمير الشعراء أحمد شوقي التي قدمها لطلال واكتفى بغنائها في إحدى جلساته وهي أغنية "منك ياهاجر دائي ودوائي"، وهي باللغة العربية الفصحى وتعتبر الأغنية الثانية التي يحلنها عبدالوهاب لطلال بعد أن لحن له أغنية "ماذا أقول" أول عمل جمع بين الفنانين الراحلين.
وتهدف شركة فنون الجزيرة من إنتاج هذه السلسلة إلى التأكيد على مكانة طلال مداح على الساحة الغنائية العربية.