احتفلت "سوني الخليج" و"الشركة الحديثة للإلكترونيات"، الوكيل الحصري لمنتجات سوني في المملكة والتابعة لمجموعة الفيصلية، بالذكرى السنوية الـ40 لشراكتهما الاستراتيجية، بحضور رئيس مجلس الإدارة وكبير المديرين التنفيذيين لمجموعة الفيصلية الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل، وذلك في حفل كبير أقيم في الرياض مساء أول من أمس، احتفاءً بالمكانة الرائدة التي تحظى بها عملاقة الإلكترونيات "سوني" ومكانتها المميزة لدى المستهلكين السعوديين.

وحضر الحفل الأمير محمد العبدالله الفيصل، والمدير التنفيذي لشركة سوني السير هاورد سترينجر، كضيف شرف في الحفل، الذي استضاف أيضاً العديد من شركاء الأعمال والشخصيات الإعلامية البارزة، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الشركة الحديثة للإلكترونيات وسوني اليابان.

وبهذه المناسبة، قال الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل "تعد شراكتنا مع شركة عالمية رائدة مثل سوني، التي تعد واحدة من الشركات المصنفة ضمن أكبر 500 شركة عالمية في تصنيف "فورتشن 500" مثار افتخار لنا، مما يمكنّنا من تقديم المنتجات المبتكرة ذات الجودة الفائقة والتكنولوجيا المتطورة لعملائنا في المملكة. وعلاوة على شبكة المبيعات والخدمات المتقدمة، فإن الشركة الحديثة للإلكترونيات سوف تستمر في جلب المنتجات والتجارب الإلكترونية التي تدخل البهجة على قلوب المستهلكين وذلك ضمن سعيها للتميز".

وعلّق سترينجر بقوله "لقد كان لشراكتنا التي تمتد لأربعة عقود مع الشركة الحديثة للإلكترونيات ومجموعة الفيصلية دور محوري في توسيع حضورنا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي حين نجحت سوني في تقديم بعض من أهم الابتكارات التكنولوجية والمنتجات الإبداعية، فقد أسهمت هذه الشراكة على مدى 40 عاماً مضت في تعزيز مسيرة نمو الشركة وترسيخ حضورها في السوق السعودية".

وكان الأمير عبدالله الفيصل قد أسس مجموعة الفيصلية في عام 1970، وفي إطار الاستراتيجية العامة للمجموعة، قام بتأسيس الشركة الحديثة للإلكترونيات المحدودة، وأبرم شراكة مع سوني لافتتاح أول متجر للشركة في جدة خلال العام نفسه، واليوم، تتواجد منتجات سوني التي تتولى الشركة الحديثة للإلكترونيات توزيعها، لدى أكثر من 39 متجراً حصرياً، و500 متجر مشترك في المملكة. وأصدق دليل على نجاح هذه الشراكة هو استحواذ سوني على أكثر من 35% من سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في المملكة. وتعاونت شركة سوني مع الشركة الحديثة للإلكترونيات المحدودة طوال سنوات شراكتهما في عدد من الحملات الإبداعية التي أكدت على مكانة سوني "كعلامة مفضلة" في المملكة، ويتضمن ذلك عروض التسويق السنوية مثل "مهرجان رمضان" الذي تم إطلاقه عام 1990، وجائزة "سوني للإبداع العلمي" في عام 2005. وقد أصبحت هذه المبادرات من الفعاليات المعروفة والأحداث المهمة في المملكة العربية السعودية. وفي حين اتسم عام 2007 بارتفاع الطلب على أجهزة التلفاز ذات تقنية الوضوح العالي، فقد شكل تقديم "عالم سوني ثلاثي الأبعاد" أحد أبرز الأحداث التقنية بالمملكة في عام 2010. ونجحت شركت سوني باحتلال مكانة رائدة في قطاع الترفيه ثلاثي الأبعاد، حيث تعد الشركة الوحيدة التي تغطي منتجاتها كافة مجالات التطبيقات الثلاثية الأبعاد، كما تواصل ريادتها من خلال الجمع بين خبراتها في مجال الأجهزة المبتكرة والمحتوى المتميز.