قفز صافي أرباح شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) في الربع الرابع من 2010 إلى أكثر من مثليها، نسبة 106.2% ، مدعومة بنمو قوي للإيرادات بفضل ارتفاع في أعداد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول والهاتف الثابت لتتجاوز توقعات المحللين بفارق كبير.

وقالت الشركة في بيان إن صافي أرباح الربع الأخير قبل خصم رسوم الامتياز قفز إلى431 مليون درهم (117.3 مليون دولار) من 209 ملايين درهم في الفترة المقابلة من العام السابق. وقفزت الإيرادات الفصلية 34% إلى 2.05 مليار درهم.

وتوقع محللون في استطلاع أن تبلغ الأرباح الفصلية في المتوسط 152.38 مليون درهم.

وبلغت الأرباح الفصلية بعد خصم رسوم الامتياز 912 مليون درهم بعد تنفيذ القرار الذي اتخذته الحكومة الاتحادية الشهر الماضي بخفض رسوم الامتياز السنوية التي تدفعها دو إلى 15 % من الأرباح الصافية في 2010.

وهذه النسبة أقل بكثير من نسبة 50 % التي كان المحللون يتوقعون أن تدفعها الشركة وهي النسبة التي تدفعها مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) المنافس الرئيسي لشركة دو. وتجنب دو منذ 2008 مخصصات لرسوم الامتياز. ولم تكن الشركة ملزمة بدفع هذه الرسوم قبل أن تحقق ربحية. وحققت دو في 2010 أرباحا صافية قدرها 1.23 مليار درهم قبل رسوم الامتياز و1.31 مليار درهم بعد رسوم الامتياز.

وقال رئيس مجلس إدارة دو أحمد بن بيات في بيان إن عدد مشتركي الهاتف المحمول ارتفع 252 ألفا في الربع الأخير وهو ما يجعل حصتها في السوق الإماراتية نحو 40 %.

ونمت قاعدة مشتركي الهاتف الثابت بالشركة إلى 561 ألفا في الربع الأخير من 405.9 آلاف قبل عام.

وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي "نسير بخطى ثابتة وقوية نحو العام 2011... الآن في مركز يؤهلنا لمواكبة المزيد من التطورات التي يشهدها السوق في المرحلة المقبلة."

ودو مملوكة جزئيا لشركة دبي القابضة وشركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي.

وقال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات للصحفيين في يناير إن دو واتصالات سيتيحان نقل الأرقام بين الشبكتين بنهاية مارس وهي خطوة من المتوقع أن تحفز المنافسة في سوق محلية مشبعة.

وكسرت دو احتكار اتصالات -ثاني أكبر شركة اتصالات في العالم العربي- للسوق الإماراتية في 2007.