تشير تقارير لأجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي كثفت إجراءات الأمن حول المخزون الرئيسي الباقي في ليبيا من العناصر التي تستخدم في أسلحة كيماوية. لكن مسؤولين قالوا إن وكالات الاستخبارات غير متأكدة من أنها على علم بجميع مواقع المخزونات الكيماوية الليبية. ويقول خبراء دوليون إنه قبل سنوات دمرت ليبيا معظم إن لم يكن كل أنظمة الأسلحة التي تمكن القوات من إطلاق عناصر كيماوية في العمليات الحربية. ويعني هذا أنه حتى إذا سرقت بعض العناصر فسيكون من الصعب على أولئك الذين سرقوها أن يستخدموها.