واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نزيفه لينهي آخر جلسات الأسبوع على تراجع بنسبة 3.89% خاسرا حوالي 215 نقطة ، مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ أبريل 2009.
وبإغلاق أمس يواصل المؤشر هبوطه للجلسة الثالثة عشرة على التوالي ، كأطول سلسلة تراجعات يشهدها السوق ، ومتكبدا خلالها خسائر بأكثر من 1300 نقطة.
وارتفعت قيم التداول أمس لتسجل أكثر 5.3 مليارات ريال ، وهي أعلى قليلا من القيم التي سجلتها في الجلسة الماضية ، كما بلغت الأسهم المتداولة ما يقارب 271 مليون سهم ، وتجاوز عدد الصفقات الـ120 ألف صفقة.
أما عن أداء القطاعات فقد تلونت جميعها باللون الأحمر بلا استثناء ، وتصدر الخاسرين قطاع التأمين الذي هبط بنسبة 7.58% ، تلاه قطاع المصارف والذي خسر بنسبة 6.41% ، ثم حل ثالثا قطاع شركات الاستثمار المتعدد بعد أن انخفض بنسبة 6.31% ، أما قطاع البتروكيماويات فقد كان أقل من البقية من حيث التراجع ، حيث أغلق منخفضا بنسبة 1.84% .
وعلى صعيد أداء الأسهم فقد انخفض 131 سهما ، بينما تراجعت الـ14 شركة البقية ، وقد أغلقت عدة شركات على انخفاض بالنسبة القصوى كان معظمها من قطاع التأمين ، كما تراجع سهم عذيب بالنسبة القصوى ليسجل مستوى 7.3 ريالات ، كما أنهى سهم بنك البلاد تداولاته أمس دون الـ17 ريالا لأول مرة منذ الإدراج ، وتراجع عند 16.55 ريالا خاسرا بنسبة 7.8% ، في حين أغلق سهم سابك على تراجع طفيف عند 85.25 ريالا بنسبة 0.9% ، وانخفض سهم كيان عند 14.55 ريالا خاسرا 4.3% ، وبترورابغ عند 18.30 ريالا متراجعا بنسبة 9.6% ، وتقدم أسهم المصارف المتراجعة سهم مصرف الراجحي المتراجع بـ8 % ليغلق عند 65.75 ريالا ، كما تراجع سهم الاتصالات السعودية 1.43% منهيا الجولة عند مستوى 34.5 ريالا.
وفي سياق متصل عادت الموجة الحمراء لتعصف بجميع مؤشرات الأسواق الخليجية بنهاية التداولات حيث تراجعت جميع الأسواق بلا استثناء ، تصدرهم مؤشر السوق القطري متراجعا بنسبة 3.57% ليغلق عند مستوى 7657.47 نقطة ، ثم مؤشر سوق دبي متراجعا بنسبة 3.53% ليغلق عند مستوى 1374.43 نقطة ، وجاء مؤشر السوق الكويتي في المركز الثالث متراجعا بنسبة 2.59% ليغلق عند مستوى 6157.7 نقطة .
وعالميا فقد شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية و الأوروبية صعوداً جماعياً خلال تعاملات شهر فبراير الماضي ، فيما سجل مؤشر نيكاي القياسى للأسهم اليابانية الارتفاع الوحيد فى آسيا ، ووارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت الى 115.42 دولارا للبرميل مسجلة أعلى مستوى عند الإغلاق في عامين ونصف العام .