وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على 10 حلول ومقترحات عاجلة قدمها أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الفرعية لدراسة حماية جدة من السيول، الأمير خالد الفيصل، لمواجهة أي طوارئ في المنطقة.

ووجه خادم الحرمين بسرعة البدء في تنفيذ المقترحات، وتشمل إعداد كافة الجهات الأمنية والخدمية المعنية بمجابهة الكوارث الطبيعية، خططا شاملة وموحدة لمواجهة الطوارئ، وإنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث بصفة عاجلة، ودعـم الدفاع المدني والمرور بكافـة الإمكانات ودعـم الجهات الأمنية المعنية بالكوارث الطبيعية بالكوادر المدربة والمؤهلة.

كما تضمنت المقترحات إعادة هيكلة أمانة محافظة جدة ودعمها بكفاءات إداريـة مؤهـلة مع توفير وسائل اتصال بديلة ومتقدمة، وتحديد مسارات وطرق مخصصة لآليات الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر والمرور كي يسهل انتقالها للموقع المطلـوب.

واشتملت الحلول أيضا على تحديد أماكن آمنة "مناطق خضراء" وقت وقوع الكارثة للاحتماء من الأخطار، وتوفير دور للإيواء في كافـة محافظات المنطقة بالإضـافة إلى تفعيل الدور الإعلامي في توعية المواطنين بما يمكـنهم فعله أثناء وقوع الكوارث.




وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز،على 10 حلول ومقترحات عاجلة قدمها أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الفرعية لدراسة حماية جدة من السيول الأمير خالد الفيصل إلى المقام السامي من أجل مواجهة أي طوارئ في المنطقة.

جاء ذلك، في بيان أصدرته إمارة المنطقة أمس، متضمناً صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بسرعة البدء في تنفيذ تلك المقترحات، والتي جاءت كالتالي:

أولاً: قيام كافة الجهات الأمنية والخدمية المعنية بمواجهة الكوارث الطبيعية بإعداد خطط الطوارئ الخاصة بها والتنسيق فيما بينها لإعداد الخطط الشاملة والموحدة وإجراء التجارب الفرضية على أرض الواقع، بمشاركة جميع الجهات والمتابعة المستمرة لتحديث تلك الخطط وتحديد مهام كل جهة بدقة، ومباشرة كل جهة لمهامها فوراً وفقاً لتلك الخطط.

ثانياً: إنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث بصفة عاجلة يضم مندوبين من جميع الجهات المعنية بالمنطقة لمباشرة الحدث وقت حدوثه، وإيصال المعلومة بسرعة ودقة لصاحب الصلاحية لاتخاذ القرار بصفة عاجلة، وتوجيه الجهات المعنية لتلافي تطور تبعات الحدث.

ثالثاً: دعم الدفاع المدني والمـرور بكافة الإمكانـيات البشرية والآلـيات والتقنيات الحديثة المتطورة والمستخدمة في الدول المتقدمة؛ لمواجهة مثـل هـذه الكوارث سواء في العمل الميداني أو في مجال الاتصالات.

رابعاً: دعم الجهات الأمنية المعنية بمواجهة الكوارث الطبيعية بالكوادر المدربة والمؤهلة تأهيلاً مناسباً يمكنها من مباشرة الحدث وقت وقوعه، وأداء ما يكلفون به من مهام على الوجه المطلوب.

خامساً: إعادة هيكلة أمانة محافظة جدة ودعمها بكفاءات إدارية مؤهلة وقادرة على تسيير عملها بالشكل المطلوب، وبآلية حديثة وكافية وتقنيات متقدمة حتى تستطيع تقديم الخدمات المطلوبة منها لمحافظة بحجم وأهمية محافظة جدة.

سادساً: توفير وسائل اتصال بديلة حديثة ومتقدمة يمكن التواصل من خلالها أثناء انقطاع شبكات الاتصال وقت وقوع الكارثة.

سابعاً: تحديد مسارات وطرق مخصصة لآليات الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر والمرور كي يسهل انتقالها للموقع المطلوب الانتقال إليه بسرعة وسهولة.

ثامناً: تحديد أماكن آمنة أو ما يسمى بالمناطق الخضراء وقت وقوع الكارثة ليتم إرشاد الناس إليها للاحتماء من الأخطار.

تاسعاً: توفير دور للإيواء في كافة محافظات المنطقة حتى يتم تلافي معوقات إيواء المتضررين التي تكررت في محافظة جدة لعامين متتاليين.

عاشراً: تفعيل الدور الإعلامي في توعية المواطنين بما يمكنهم فعله أثناء وقوع الكوارث عبر وسائل الاتصال والإعلام .

ورفع أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن أهالي المنطقة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، على الدعم الكبير الذي قدموه لمحافظة جدة إثر تعرضها للسيول والمتابعة المستمرة لأوضاع المنطقة.

وأكد أمير المنطقة أن جميع القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين ستساهم في معالجة مشاكل البنية التحتية لمحافظة جدة.