­ بدأ المواطنون في الدنمارك حملة لجمع فدية لتحرير أسرة دنماركية خطفها قراصنة صوماليون الأسبوع الماضي أثناء قيامها برحلة حول العالم.

وأعلن جيران الأسرة في وسائل الإعلام الدنماركية عن هذه المبادرة فيما تزايدت انتقادات خبراء البحرية للقيام بنشاطات ترفيهية في المناطق المعروف عنها انتشار القراصنة. ووفقا للتقارير الإخبارية فقد تجاهلت الأسرة المنحدرة من مدينة كلاوندبورج تحذيرات السلطات، وقامت بالرحلة. وكان أحد أبناء الأسرة المخطوفة قد كتب على مدونته على شبكة الإنترنت أن الأسرة لديها "خطة محددة" ستتعامل بها حال تعرضهم للاعتداء.

وكانت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن قد استبعدت دفع الفدية من أموال الدولة من أجل الإفراج عن الأسرة المكونة من أربعة بالغين وثلاثة أطفال.