منذ 15 عاما تقريبا كان هناك تحول جديد لرياضة الفروسية في المملكة وعلى مدى هذه السنوات شهدت رياضة الفروسية قفزة واضحة في جميع مستوياتها وأقسامها، وطوال هذه الفترة أيضا حققنا العديد من البطولات وخصوصا في قفز الحواجز حيث أصبح منتخبنا في عام 2011 ضمن أفضل 10 منتخبات في العالم. وفي سباقات الخيل استطاع الحصان السعودي أن يفوز على الخيول المستوردة، وبالتالي صار لدينا إنتاج سعودي هو الأفضل خليجيا، وفي جمال الخيل بطولات العالم في الغالب سعودية وفي سباقات التحمل ننافس على مراكز متقدمة.
ودائما نرى المسؤولين في رياضة الفروسية يعكفون من أجل تحقيق المزيد من الألقاب والبطولات ووضع الأنظمة والبحث عن الرعاة، لكن ما زالت خطط المسؤولين يفتقد فيها الجمهور وكيفية الوصول إليه وطوال متابعة المسؤولين وتحويل أفكارهم إلى أرض الواقع لم نر يوما مشروعا يتعلق بالحضور والطرق المؤدية لجذبه.
نادي الفروسية يشكر على دعوته رجال الأعمال واستقطاب الرعاة والدعم المتواصل من قبل بعض الشركات لدعم الملاك والمشاركين لكن لم نر شركة راعية تهتم بالجمهور وتدعمه وتقدم الهدايا، ولم نر شركات تأتي لتطوير ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية وإنشاء أماكن ترفيهية ويفترض أن هذا الأمر موجود منذ إنشاء الميدان، بمعنى هناك أمور كثيرة تشعر أننا لم نضعها في البرامج والخطط السنوية وأيضا الاتحاد السعودي للفروسية هناك مسابقات محلية مستمرة بإمكانه جذب الجمهور بالدعم المادي والجوائز. لذلك لا يجب أن يكون عملنا منصبا تماما على جوانب هي أمور رئيسة، لكن هناك جوانب أخرى تستحق الاهتمام، لكن الجمهور هو النجاح الحقيقي للعمل.