ناشدت حركة العدل والمساواة أكبر الحركات المتمردة بإقليم دارفور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ زعيمها خليل إبراهيم من ليبيا، مؤكدة أن حياته في خطر بعد اتهامات بأنه يمد الزعيم الليبي معمر القذافي بالمرتزقة. ويشير نداء حركة العدل والمساواة إلى أن الانتفاضة ضد القذافي قد تحدث تغييراً جديداً في الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام في منطقة دارفور السودانية الواقعة على الحدود مع ليبيا، إذ إن الإطاحة بالقذافي قد تحرم إبراهيم من أحد الملاذات الآمنة التي يلجأ إليها، كما قد تفقد حركته الدعم والتمويل الذي تجدهما من النظام الليبي.

ويوجد خليل في العاصمة الليبية طرابلس منذ مايو من العام الماضي.