أصدر السينمائيون المعتصمون في نقابة المهن السينمائية، بيانا يستنكرون فيه ما أسموه باستخدام القوة المفرطة والتعامل غير الإنساني من قبل القوات المسلحة ضد المخرج تامر السعيد في 25 فبراير الماضي. وقال السعيد في تصريحات إلى "الوطن" إن عددا من ضباط وجنود القوات المسلحة اعترضوه حوالي الساعة الخامسة مساء عند مدخل شارع مجلس الشعب ومنعوه من المرور لممارسة حقه الشرعي في المشاركة بمظاهرة سلمية أمام مجلس الوزراء، وعندما اعترض على ذلك وطالبهم بالسماح له بالمرور رفضوا وطالبوه بالذهاب للبيت فتطور الأمر بعد إصراره على إثبات حقه الشرعي في التظاهر السلمي، حيث أمسك به بعض الجنود واقتادوه إلى فناء مجلس الشعب حيث تعرض للضرب. وأضاف السعيد "رغم عدم مقاومتي لهم إلا أنهم أوسعوني ضربا وأهانوني بأفظع الألفاظ الخادشة للحياء التي مست كرامة وهيبة الأم والأب، كما أنهم كبلوا يدي وواصلوا ركلي حتى حضر الضابط وأمرهم بالتوقف". وأشار السعيد في حديثه إلى أن الضباط فتشوه واكتشفوا هويته وظل محتجزاً لأكثر من ساعة ثم أطلقوا سراحه.